- مفصل هيكل القدم:
إن تعدد مفاصل القدم يساعدها على التلاؤم مع التعرجات الأرضية المتخلفة ومع التبدلات في وضعية الحوض وسنكتفي بتعداد المفاصل دون شرحها حيث سنذكر عملها وأهميتها عند دراسة بيوميكانيك مركب (القدم – الكاحل).
١ – المفصل الرسغي الأوسط (٦): حيث يتشكل من المفصلين القعبي الزورقي والعقبي النردي.
٢ – المفاصل الرسغية: عددها ستة، مفاصل صغيرة تكون بين عظام الرسغ القدم.
٣ – المفصل الرسغي الزورقي.
٤ – المفصل الرسغي المشطي.
٥ – المفاصل المشطية السلامية.
٦ – المفاصل بين السلاميات.
-عضلات القدم: يمكن تقسيمها إلى قسمين:
عضلات ظهر القدم: ويحوي على عضلة واحدة هي باسطة الأصابع القصيرة.
عضلات أخمص القدم: تتشكل من ثلاث مجموعات وهي:
١ -مجموعة متوسطة وتحوي على:
- قابضة الأصابع القصيرة.
- المربعة الأخمصية.
- الخراطينيات.
- العضلات بين العظام.
٢ - مجموعة أنسية وتحوي على:
- مبعدة الإبهام.
- قابضة الإبهام القصيرة.
- مقربة الإبهام.
٣ - مجموعة وحشية وتحوي على:
- مبعدة الخنصر.
- قابضة الخنصر.
- مقابلة الخنصر.
- أقواس القدم:
إن اصطفاف عظام القدم مع بعضها في الحالة الطبيعية يشكل أقواساً في القدم مما يجعلها خاصية تتميز بها عن بقية أعضاء الجسم وتلعب هذه الأقواس دوراً في دعم القدم والحفاظ على توازن الجسم وهذه الأقواس هي:
(القوسان الطولانيين الأنسي والوحشي والقوس المستعرض والقوس الأمامي) .
١ – القوس المستعرض (٩):
يتشكل من العظام الاسفينية الثلاثة والعظم النردي ويمتد عير أخمص القدم في المستوى الإكليلي وهو لا يتمتع بأهمية سريرية خاصة حيث أن وجوده وحجمه مرتبط بشكل دقيق بالقوس الطولاني الإنسي.
٢ – القوس الأمامي (١١):
تشكله رؤوس الأمشاط ويقع في المستوى الإكليلي ويختفي هذا القوس عند حمل الوزن لأن رؤوس الأمشاط تتسطح عند وجود ثقل عليها.
٣ – القوس الطولاني الوحشي Radial longitiudinal Arc 10:
يتشكل من العقب والعظم النردي والمشطين (٤ – ٥) وهو ضحل جداً ويتسطح عند حمل الأثقال وأهم لأعضاء الداعمة لهذا القوس هي:
- الأربطة الأخمصية الطويلة والقصيرة P1.
- اللفافة الأخمصية.
- العضلة عاطفة الأصابع القصيرة.
- العضلتين العاطفة والمبعدة للأصبع الصغير.
- العضلة الشظوية الثالثة PT.
- العضلة الشظوية القصيرة PB.
- العضلة الشظوية الطويلة PL.
٤ – القوس الطولاني الأنسي (:Medial Longitiudinaf Arc (8
تتغلب هذه القوس في أهميتها بقية أقواس القدم حيث تكون على غاية من الأهمية الوظيفية حيث تتشكل من العظم القنزعي وعظم العقب والعظم الزورقي والعظام الاسفينية الثلاثة Cn وعظام المشط الثلاثة الانسية والسلاميات المتصلة بها ويصاب هذا القوس بالدرجة الأولى وفي القدم الروحاء والقدم الجوفاء كما سنشرح ذلك لاحقاً.
أما بالنسبة للأعضاء التي تدعم هذ القوس فيوجد هناك آراء مختلفة ففي حين يعتقد البعض بأن العظام تلعب الدور الأساسي في دعم القوس وتوازن القدم يدافع الآخرون عن الأهمية الكبيرة للعضلات في ذلك ويأتي من بعدها الأربطة.
يحمل الأعضاء الداعمة لهذه القوس بما يلي:
- الرباط النابض أو الرباط الأخمصي العقبي الزورقي Sالذي يسند رأس القعب.
- العضلة الظنبوبية الخلفية TP التي تقرب المفصل الرسغي الاوسط وتقوي عمل الرباط النابض.
- الرباط الأخمصي الطويل أو اللفافة الأخمصية PF التي تعمل كرباط بوساطة مرتكزاتها على العقب ومنطقة رؤوس الأمشاط.
- العضلة الظنبوبية الأمامية TA التي ترفع القوس وتشكل مع العضلة الشظوية الطويلة PL بشكل ركاب سرج الفرس.
- العضلة المبعدة لإبهام القدم AH والعضلة عاطفة الأصابع الطويلة وعاطفة إبهام القدم FHL فهما عضلتان مساعدتان.
ملاحظة:
مع أن موضوع أهمية بنيات القدم هو محط الجدل ونقاش فإن الكثيرون يوصون بتمرينات تقوية العضلات لبيانهم أهميتها في استمرارية الوضعية السليمة للقدم.
ملاحظة:
تتعرض الأطوال النسبية لأصابع القدم إلى اختلافات يعتبر العديد منها طبيعياً وأما الترتيب الأكثر شيوعاً عندما يكون إبهام القدم هو الأطول وتتناقص أطوال بقية الأصابع بشكل تدريجي وهذا ما يسمى نمط القدم المصرية Egy أما في القدم اليونانية GK فيكون الأصبع الثاني هو الأطول وفي القدم المستطيلة الشكل أو المتوسط Re يكون الأصبعين الأول والثاني متساويين في الطول.
- فحص مفصل الكاحل والقدم:
يتطلب فحص مفصل الكاحل ما يلي:
- نبدأ بملاحظة مشية المريض (فحج – روح).
- حس الكاحل والقدم بحثاً عن أي حرارة موضعية أو انضباب مفصلي والبحث عن قرقعة عظمية.
- قياس المدى الحركي لحركات مفصل الكاحل والقدم كاملة.
- قياس قوة العضلات وثبات الكاحل والقدم.
- حس الصفاق الاخمصي ووتر أشيل والمفصل تحت القعبي (تثبيت الكاحل وتحريك القعب أفقياً) والمفاصل السنعية السلامية (الضغط الجانبي) ومفاصل منتصف القدم (تثبيت مؤخرة القدم وتحريك مقدمتها حركة دورانية جانبية).
- يجب مقارنة الطرف المفحوص مع الطرف الآخر الغير مصاب بشكل أساسي.
- لابد عند الفحص من فحص الطرف السفلي كاملا لتقييم (الأربطة – الحس – الوظيفة الحركية – الأوعية).
- أخيراً يجب العلم بأن الارتباط الدقيق بين القدم والكاحل يوجب عند فحص أحدهم بفحص الآخر.
- حركات مفصل الكاحل والقدم movement: