- الركبة:

قبل ضربة العقب يكون خط القوى الخارجية ماراً أمام الركبة.

وعند ضربة العقب تبدأ القوى الخارجية بالانزلاق نحو خلف الركبة لتصل إلى أبعد نقطة خلفا في التماس الأخمصي.

في طور الوقوف الأوسط تمر القوى الخارجية من خلف الركبة أمّا في طور ارتفاع العقب فتمر أمامه بقليل وعند ارتفاع الأصابع تنزلق خلفاً لتمر من خلف مفصل الركبة محدداً.

أما بالنسبة للعمل العضلي (القوى الداخلية) فإنه:

قبل ضربة العقب مباشرة تكون المأبضيات فاعلة لمرور القوى الخارجية من الأمام وفي ضربة العقب تكون رباعية الرؤوس فاعلة لحماية مفصل الركبة من العطف أثناء ضربة العقب.

وبالتالي سقوط الشخص إضافة إلى أن رباعية الرؤوس تقوم بامتصاص الصدمة الناتجة عن ضربة العقب لتقوم بعدها بأحداث تقلص لا مركزي للانتقال إلى النماس الأخمصي.

تكون القوة الخارجية تمر من خلف مفصل الركبة في طور الوقوف الأوسط فإنها تحدث عزماً عاطفاً فيه فتؤثر عليه كتأثير العضلات المأبضية، ولهذا السبب تتفعل رباعية الرؤوس الفخذية لتمنع عطف الركبة.

وفي ارتفاع العقب تمر القوة الخارجية من أمام مفصل الركبة ولهذا السبب تسبب في إقفاله أوتوماتيكياً وعليه لا يلزم التقلص الفاعل لرباعية الرؤوس لكن إذا لم تتقلص العضلات المأبطية والتوأمية النعلية فإن مفصل الركبة سيذهب باتجاه فرط البسط by perrstension.

عند ارتفاع الأصابع تمر القوة الخارجية من خلف مركز مفصل الركبة ولكون زيادة المسافة بين محور القوة الخارجية ومركز مفصل الركبة سيحدث فيه زيادة في القوة العاطفة ولهذا السبب تكون رباعية الرؤوس ناشطة في هذا الطور.

- الورك:

عند ضربة العقب تمر القوة الخارجية من أمام مفصل الورك وكذلك الحال في طور التماس الأخمصي.

بعد طور التماس الأخمصي وبالانتقال إلى طور الوقوف الأوسط يبدأ خط القوة الخارجية بالانزلاق خلف مركز مفصل الورك.

أما بالنسبة للعمل العضلي (القوى الداخلية) فإنه:

إن مرور القوى الخارجية من الأمام أثناء ضربة العقب والتماس الأخمصي يحدث دوراناً للحوض باتجاه الأمام وهذا ما يدفع العضلات الاليوية الكبيرة والمأبضيات والعضلات النابضة إلى مقاومة هذا الدوران للحفاظ على التوازن الحوض.

أما في طور الوقوف الأوسط فإن خط القوى الخارجية تمر من خلف مفصل الورك فإن هذا يجبر الورك على البسط ويحدث دوران بالحوض باتجاه الخلف.

في هذه الحالة ينتظر من العضلات السواس والحرقفية وعضلات البطن والمستقيمة الفخذية أن تقابل بفعاليتها هذا الدوران للحفاظ على توازن الحوض المطلوب.

ويستمر الحال كذلك في طوري ارتفاع العقب وارتفاع الأصابع لاستمرار مرور القوى الخارجية من خلف مفصل الورك لكن فعالية العضلات تزداد في الطور الأخير لزيادة المسافة بين القوى الخارجية ومفصل الورك.

- في طور المرجحة:

في طور المرجحة لا يمكننا معرفة أثر القوى الخارجية وذلك لانقطاع التماس بين الطرف المتحرك والأرض وعليه القوى الخارجية تكون ضعيفة جداً ولا يمكننا معرفتها بسهولة لكننا سندرس عمل العضلات في هذا الطور وهي:

القدم:

بعد ارتفاع الأصابع نشاهد بداية التقلص المركزي للعاطفات الظهرية للقدم وذلك لتأمين التقصير النسبي لطول الطرف المتحرك لإتمام الحركة بشكل سليم (في حال لم يحدث تقصير في طول الطرف أثناء طور المرجحة يحدث احتكاك القدم بالأرض مما يدفع الشخص إلى معاوضة هذه الحركة بطرق مختلفة).

الركبة:

تتقلص رباعية الرؤوس الفخذية عقب ارتفاع الأصابع لسببين هما:

  • لمنع ارتفاع العقب خلفا أكثر من اللازم بعد مرحلة ارتفاع الأصابع (أي للتحكم في ارتفاع العقب).
  • المباشرة بالمرجحة.

إن لعاطفات الركبة دوراً رئيسياً في تقصير طول الطرف المتأرجح إضافة إلى العاطفات الظهرية القدم.

ويستمر عطف الركبة بالازدياد بعد ارتفاع الأصابع ليصل إلى ٦٥ درجة في طور المرجحة الوسطى.

أيضا فلعاطفات الركبة دوراً مهماً في نهاية طور المرجحة وهو كبح (إنقاص) سرعة الطرف المتأرجح ليتمكن من إنجاز ضربة التقب التالية بتحكم وبطيء.

الورك:

يبدأ الورك بازدياد انعطافه ليصل (٣٠ – ٢٥) درجة أي في نفس القيمة عند ضربة العقب التالية ليكون جاهزة لإحداث ضربة العقب التالية.

الخلاصة:

تتولد الطاقة اللازمة لطور الوقفة عند النشاط العضلي:

١ – العضلة المأبطية والعضلة الاليوية العظمى (باسطات الورك):

التي تقوم بإبطاء حركة الطرف المتأرجح خلال اللحظات السابقة لضربة العقب ثم يستمر عملها فتقوم بتثبيت واتزان الفخذ في المرحلة الأولى من طور الوقفة.

٢ – العضلة مربعة الرؤوس الفخذية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن