& تتغير شروط الحركة للسيارة لحظة دخولها من الجزء المستقيم إلى المنحني في المسقط الأفقي بسبب تعرضها للقوة النابذة، ويعمد السائق عادة إلى تقليل السرعة عند دخوله على المنحنيات ذات أنصاف الأقطار الصغيرة، كونها تحقق درجة أمان أقل لسرعة الحركة، منها على الأجزاء المستقيمة التي تسبقها. وقد دلت المشاهدات على أن تخفيض سرعة الحركة يجري على سائر المنحنيات ذات أنصاف الأقطار الأقل من 600. &

& من الناحية النظرية تبتدئ السيارة بالتعرض للقوة النابذة بشكل مفاجئ، أما من الناحية العملية، فإن ذلك ينحصر خلال المسافة القصيرة، التي يقوم فيها السائق بتدوير مقود السيارة. وحتى لا تتغير شروط الحركة بشكل فجائي سريع جدا، الأمر الذي يترك شعورا بعدم الارتياح لدى الركاب، أو قد يؤدي إلى إمكان انزلاق السيارة في الأحوال المناخية السيئة جدا، فإننا ندخل بين الاستقامة والمنحني الدائري ذي نصف القطر الصغير، ما يسمى المنحني الانتقالي، حيث يتغير انحناء المحور ضمن مجاله بشكل انسيابي من الصفر على الجزء المستقيم حتى مقلوب نصف القطر، عند نقطة البداية للمنحني الدائري. &

& لاستخراج معادلة المنحني الانتقالي نعتبر أن نظام الحركة وتغير القوى المؤثرة في السيارة عند مرورها على المنحني الانتقالي تتوافق مع الشرطين التاليين اللذين يحققان أمان الحركة وراحتها:

  • تنخفض سرعة السيارة على الاستقامة حين وصولها إلى المنحني الدائري، بشكل منتظم يتناسب طردا مع الزمن اللازم لقلع المسافة على المنحني الانتقالي. وبقيمة ثابتة مقبولة للتسارع السلبي (التباطؤ).
  • يتزايد التسارع النابذي بشكل منتظم يتناسب طردا مع الزمن اللازم لقطع المسافة على المنحني الانتقالي. &

& إن المنحني الذي يمثل بشكل جيد المسار الفعلي لحركة السيارة حين دخولها على المنحنيات ذات أنصاف الأقطار الصغيرة مع استخدام الفرملة بشكل جزئي (أي تقليل السرعة) يسمى بمنحني الفرملة، أو حين خروج السيارة من المنحنيات إلى الاستقامة مع تسارع، ومن المفيد

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن