& ثبت أن موضوع النواحي الجمالية للجسور صعب من جهة الطبيعة غير الحيادية للرأي المعطى على اختلاف آراء المشاهدين. وناقش هاملن المعايير الأساسية لتكوين التصميم الذي يتضمن التناسب، الوحدة، التوازن، المقياس والإيقاع. ثم قام إليوت باقتراح مبادئ أساسية للجسور المعاصرة والتي تتضمن:
- أهمية تناسب شكل الجسر بحد ذاته.
- تناسب المنشأة مع محيطها وإعطاء هذه الأولوية على فردية هوية الجسر. &
& بينما اقترحت نقاط عدة وهي:
- لا بد من تقديم حلولا عديدة للتصاميم قبل الشروع بتبني مخططا أولوياً معتمدا.
- المظهر النحيل يترافق مع قيم جمالية إيجابية مع إمكانية تصميم بلاطات الجسور بشكل يعكس المظهر الناحل دون التخفيف في الحقيقة من الكتلة.
- أن تتم زيادة الطبقة السفلية من البلاطة باتجاه الركيزة وينصح أن يكون هذا الميلان ربع أو أقل.
- المظهر النحيل يترافق مع قيم جمالية إيجابية، وهنالك إمكانيات لتصميم المنصات بشكل يعكس المظهر الناحل دون التخفيف في الحقيقة من الكتلة.
- ينصح أن يتم تكوين أخدود للتصريف في الناحية السفلى للبلاطة، وأن تترك مناطق كالبقع على واجهة الركيزة. واحتياطات كهذه، سوف تمنع الماء الممزوج مع الأملاح من الوصول إلى الجهة التحتية للبلاطة، والركائز لتجنب التآكل.
- إرجاع ركائز الجسر عن الواجهة قد يساهم في زيادة المؤثر البصري من ناحية المظهر الناحل للجسر.
- ينصح عند استخدام الركائز ذات الأعمدة المستديرة أن يكون قطرها أصغر من قطر عمود الركيزة الأوسط، وأن يكون عددها في الحد الأدنى.
- ينصح بتجنب أن يكون تباعد أعمدة الركيزة عن بعضها مساويا لقطر الأعمدة نفسها وذلك إما بزيادة أو إنقاص التباعد.
- استخدام السطوح المشطوبة على امتداد الجسر يمكن تقليل مظهر كتلة الجسر ككل.
- يجب أن تتناغم الجسور في المناطق الريفية مع المحيط الطبيعي لها وذلك بتخفيف الركائز وزرع المنحدارت بالعشب مما يجعل انسياب الجسر متناسقا مع المنظر الطبيعي العام.
- ينصح عموما أن تكون الركائز ذات أخاديد شاقولية لتخفيف الشعور البصري من ضخامتها من ناحية، ولتخفيف الصيانة من أثر التبقعات بفعل المياه.
- التخفيف من كتلة الأرض تحت الجسور وذلك باستخدام ألوان خفيفة مثل الرمادي فوق الممرات أو بتشجيع زرع منحدرات حولها بما يناسب المنظر العام. &
& يتم وضع المفاهيم الأساسية في تصميم جماليات الجسور بعد دراسة شاملة للوثائق كما يلي:
- تأثير حجم الجسور، وشكلها ولونها على محيط الجسر.