& تكمن الأهمية الخاصة لترابية الخط في تأمين خط ذي نوعية تضمن أمان السير للقطارات وراحتها. وقد درجت العادة سابقا على استخدام نتائج الدراسات المتعلقة بترابيات الطرف لتطبيقها على ترابيات الخطوط الحديدية ومن حسنات ذلك استخدام الخبرات المتجمعة في مجال الطرق ولكن ثبت أن للخطوط الحديدية خصائصها التي لا تتوافق مع الطرق وخصوصا في تصميم الخطوط الحديدية الحديثة. ففي التخطيط الحديث نجد أن تصميم ترابية الخط الحديدي تتبع إلى الحمولات المتوقعة على الخط مثل الحمولة المحورية والحمولة السنوية المارة على الخط ونوع العوارض وسماكة البحص إضافة إلى عوامل أخرى مثل نوعية التربة والشروط الهيدروليجية والتحمل الميكانيكي للتربة.&
& يجب على ترابية الخط أن تؤدي المهام التالية:
- سير قطارات الشحن والركاب بأمان حتى السرعة التصميمية.
- تحمل الحمولات المحورية الثقيلة المطبقة من قبل قطارات الشحن.
- تخفيض النفقات المستقبلية للصيانة.
ويمكن تأمين هذه المهام عن طريق:
- الحد من هبوطات التربة الأصلية وتشديد تربة الردمية.
- التزود بترتيبات تبقى ثابتة تحت الحمولات المارة على الخط ووزن الأعمال الترابية.
- التأكد بأن بنية الترابية لن تتخرب خلال فترة خدمتها.&
& بحب أن تحدد الدراسة الجيوتكنيكية ما يلي:
- إن كانت المواد المستخدمة في إنشاء الردمية متوفرة في الموقع أم سيتم إحضارها من مكان بعيد.
- أماكن التربة الضعيفة التي تحتاج إلى معالجة قبل البدء بالردم.
- تحديد المستويات التي يمكن أن يبلغها الماء الجوفي ويسبب مشاكل.
- القياسات الضرورية لضمان استقرار جوانب الردمية على المدى الطويل.
- تحديد أماكن الحفر التي تحتاج إلى تصريف خاص أو إجراءات حماية.&
& إن المعرفة العامة بالثوابت القاعدية للسلوك الميكانيكي للتربة أساسية. إن مختلف التصنيفات الجيوتكنيكية المعتمدة للطرق يمكن أن تساعد في الخطوط الحديدية وهذه التصنيفات قائمة على عدة خواص وهي التحليل الحبي وحدود أتربرغ (حد السيولة وحد اللدونة وحد التقلص) ويمكن الأخذ بعين الاعتبار ثوابت أخرى مثل دليل التحمل..الخ. كما تعتمد شبكات الخطوط الحديدية تصنيفات مختلفة للترب وتصنيف ترب ذات تركيب حبي متشابه يتطلب الأخذ بعين الاعتبار خصائص اللدونة للترب.&
& إن الظروف الهيدروليجية هي ثابت مهم يطبق لتحديد نوعية تربة المسار. حاولت العديد من شبكات الخطوط الحديدية (خلال التغيرات المناخية) تحديد المنسوب الأعظمي للمياه الجوفية الذي تصبح بعده الظروف الهيدرولوجية سيئة. يوضح الشكل رقم (1) المسافات الدنيا لمنسوب الماء الجوفي اعتبارا من منسوب مرجعي ما لاعتبار الظروف الجيولوجية جيدة وذلك حسب أنظمة شبكات حديدية مختلفة. حتى لو كان منسوب المياه الجوفية أخفض فلا يمكن اعتبار الظروف الهيدرولوجية جيدة إذا لم يتم تأمين أجهزة صرف مناسبة أو إذا لم يكن لطبقة ما تحت البالاست ميول عرضية كافية (3-5%).&
كما يجب