& لقد أظهرت سلاسل من الاختبارات التجريبية للمقاومة العرضانية للعوارض على خطوط مستقرة تماما تفوق العوارض البيتونية وخصوصا ثنائية الكتلة. يعزى التوزع العريض نسبيا إلى التسامح في الصنع (أبعاد، وزن، شكل العارضة..الخ) وإلى نوعية البالاست وخصائصه.&
& إن المقاومة العرضانية الكبيرة للعارضة البيتونية ذات الكتلتين والتي تزيد عن ضعف مقاومة العارضة الخشبية يعود بشكل رئيسي إلى السببين التاليين:
- بسبب الوزن الكبير للعارضة البيتونية ثنائية الكتلة فإن مركبة المقاومة المتناسبة مع الاحتكاك بين السطح السفلي للعارضة والبالاست تكون أكبر.
- مركبة المقاومة المتولدة عند أطراف العارضة تكون أكبر.
بالمقارنة مع العارضة ثنائية الكتلة نجد أن المقاومة العرضانية للعارضة وحيدة الكتلة تكون أصغر ولكنها أكبر وبشكل واضح من مقاونة العارضة الخشبية، وهذا عائد إلى وزنها الأكبر وارتفاعها الأكبر وكبر عرض سطح التماس للعارضة وحيدة الكتلة.&
& إن زيادة طول العارضة من 2.40 متر إلى 2.60 متر في الخطوط الحديدية الألمانية أدى إلى زيادة المقاومة العرضانية بنسبة 15-20%. كما أن تخفيض التباعد بين العوارض يقود إلى تخفيض خفيف لقيمة المقاومة للعارضة الواحدة والذي يكون بكل الأحوال أكبر من الموازنة بزيادة عدد العوارض في الكيلومتر. بشكل عام تزداد المقاومة العرضانية للخط بإنقاص التباعد بين العوارض.& يبين الشكل رقم (1) تأثير كل من نوع العارضة والتباعد بين العوارض على المقاومة العرضانية للخط.&
& في بعض