& تعرف الخطوط الملحومة بأنها تحتوي على ثلاث مناطق منطقتان طرفيتان (منطقتي التنفس) حيث تتحول الفروق في الحرارة إلى قوى طولية وتغير في الطول وتتحول في المنطقة المركزية إلى قوى طولية فقط (إجهادات شد أو ضغط داخلية). &

& تقوم فكرة الخطوط الملحومة على أن مقدار القوة الطولية المؤثرة ضمن الخط يجب أن يكون دوما ضمن مجال معين بحيث تستطيع المقاومات في الخط موازنة تلك القوة وإلا سيؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى الدرجة العظمى إلى نشوء قوة ضغط كبيرة تؤدي إلى التحنيب كما سيؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى الدرجة الدنيا إلى حدوث قوة شد كبيرة تؤدي إلى التشقق والانكسار. &

& إن الحرارة تتغير ضمن المجال (درجة الحرارة العظمى- درجة الحرارة الدنيا) وبتغيرها هذا تتغير القوى الطولية وتنتقل من حالة شد إلى حالة ضغط أو بالعكس وهذا يعني أن القوة الطولية في لحظة ما تساوي الصفر (معدومة) ويتوافق ذلك مع درجة حرارة معينة تعرف باسم الدرجة المحايدة. &

& غالبا ما تركب القضبان بدرجة حرارة تعادل وسطي الدرجات العظمى والصغرى التي سيتعرض لها القضيب في المنطقة المدروسة إلا أن تركيب القضبان يتم في فترات مختلفة من السنة وبدرجات حرارة مختلفة مما يدعو إلى تسخين القضبان أو تبريدها إلى الدرجة المطلوبة وهذا متعذر عمليا لذا يجب تمديد القضبان الملحومة في الدرجة المحايدة. لذلك نختار مجال حراري يشمل على درجة الحرارة المحايدة ويدعى بالمجال الحراري للتثبيت. &

& يتحول الفرق في درجة الحرارة بين الحد الأدنى لمجال التثبيت والدرجة العظمى في المنطقة إلى قوة ضغط. بينما يتحول الفرق في درجة الحرارة بين الحد الأعلى لمجال التثبيت والدرجة الدنيا في المنطقة إلى قوة شد. &

& تعرف درجة حرارة التثبيت بأنها درجة الحرارة التي يثبت عندها الخط ويجب أن تكون ضمن المجال الحراري للتثبيت وليس من الضروري أن تطابق الدرجة المحايدة. &

& وتعرف درجة الحرارة المحايدة بأنها درجة حرارة القضيب التي تكون عندها القوة الطولية الصافية الناتجة عن الإجهاد الحراري معدومة، والقضيب لا يقع تحت تأثير إجهاد ضغط أو شد عند هذه الدرجة. ويستخدم وسطي درجات الحرارة المنخفضة بدلا من درجة الحرارة الأخفض في المناطق التي تتعرض فيها المادة لدرجات حرارة منخفضة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن