*الـبروتين **:
&يحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها لإنتاج البيض واللحم ويدخل في تركيب الدم والعضلات و الجلد و الريش و المنقار ، و تختلف احتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر ففي الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم ، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين في العليقة عن ( 20 %) في الأسابيع الأربعة الأولى من العمر مع تغطية الاحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية ( الميثونين , الليسين ) , ويمكن تقليل نسبة البروتين في العليقة بمعدل ( 2 % ) كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى ( 15 % ) فتثبت عليه نسبة البروتين في العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ و بداية وضع البيض فيرتفع نسبة البروتين في العليقة إلى حوالى ) 17%)
و يتكون البروتين من وحدات بنائية أساسية تعرف بالأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها بروابط بيتدية و يعرف منها ( 24-26 ) حامضاً أمينياً و ليست جميعها على درجة واحدة في أهميتها للدواجن ، حيث ثبت أن الطيور قادرة على تكوين بعض الأحماض الأمينية من أحماض أمينية أخرى.&

**تقسم الأحماض الأمينية من حيث أهميتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية **:

&1- أحماض أمينية غير ضرورية :

حيث يمكن للطيور أن تبنيها داخل جسمها , و منها الالانين , هيدروكسي برولين , سيرين , حمض الاسبارتك.
2- أحماض أمينية ضرورية :
لا يمكن للطيور أن تبنيها داخل جسمها و يجب توافرها في علائق الدواجن بالنسب الجيدة و منها الارجنين , هستدين - اللبسين - ليوسين , ميثونين , تربتوفان - فالين.

3- أحماض أمينية غير ضرورية تحت ظروف خاصة :
مثل السستين - برولين - جليسين - تروزين - حمض الجلوتاميك . فمثلا تحتاج الدواجن إلى الحمض الأميني سستين عندما يقل محتوى العليقة من الميثونين عن الحدود التي تغطى حاجات الطائر ، و عندما يتوفر الميثونين في العليقة يجعل من غير الضروري بكل الاحتياجات من اللسستين حيث أن الزيادة من الميثونين تتحول إلى سستين داخل جسم الطائر ، و في علائق الدواجن توجد أحماض أمينية يجب أن تعطى لها أهمية خاصة وهى الميثونين , الليسين , ارجنين , تربتوفان , ثريونين , الفالين ، و ذلك لأن كميات هذه الأحماض في العليقة محدودة ، كما أن معظم الأحماض الأمينية الأخرى تكون موجودة بكميات كافية في العليقة ، أو يستطيع الطائر إنتاجها في جسمه بتحويل بعض الأحماض الأمينية الأخرى و بالنسبة للأحماض الأمينية الكبريتية ( الميثونين - سستين ) فإن حوالى (50 %) من حاجة الطائر يضاف على صورة الحمض الاميني ميثونين . &
**تقسم البروتينات من الوجهة العملية إلى قسمين :**

&1- بروتينات من مصادر نباتية :

تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتي نسبة تتراوح بين ( 60 - 70 % ) من البروتين الكلى في علائق الدواجن وعلى ذلك فهي تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف وأهم مصادرها , البذور البقولية مثل :
كسب فول الصويا , كسب القطن , كسب السمسم , كسب عباد الشمس , كسب الفول السوداني , كسب الكتان , جلوتين الأذرة .
وعادة ما تكون هذه البروتينات ناقصة في واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك من الصعب أن تعتمد الدواجن في غذائها على هذه الأنواع فقط دون إضافة الأحماض الأمينية الضرورية الناقصة فيها , و يلاحظ في الفترة الأخيرة أن معظم المربين وعلماء التغذية يتجهون إلى استخدام العلائق النباتية (ذرة , صويا ) التي لا يدخل في تركيبها البروتين الحيواني على أن تكمل بالأحماض الأمينية الناقصة ( الميثونين , الليسين ) و إنتاج لحوم و بيض على أساس العلائق النباتية .
2- بروتينات من مصادر حيوانية :
و من مصادرها : مسحوق السمك ، اللحم ، اللحم و العظام ، اللبن المجفف ، اللبن الفرز المجفف ويمتاز البروتين الحيواني عن البروتين النباتي بارتفاع نسبة الأحماض الأمينية الضرورية و وجودها بنسب موزونة تلائم احتياجات جسم الطائر منها .&
الكربوهيدرات **:
& تقسم من الناحية الغذائية إلى :
الكربوهيدرات الذائبة أو المستخلص الخالي من النتروجين :
و يشمل السكريات المختلفة والنشاء و هي المواد التي تذوب بفعل العصارة الهضمية للطائر و التي يمتصها في القناة الهضمية ، و تعتبر الكربوهيدرات الذائبة هي المصدر الرئيسي لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية و إذا زادت عن حاجة الطيور فإنها تخزن على صورة جليكوجين في الكبد و العضلات و الذي عن ذلك يخزن على صورة

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

 

انستغرام