*طباع الغزلان**
&الغزلان من الحيوانات التي تعيش حياة جماعية على شكل جماعات أو ضمن قطعان في أغلب الأحيان إذ تنقسم هذه القطعان إلى مجموعات صغيرة.
تستخدم قرونها سلاحا حادا في الدفاع عن نفسها بعد أن تقوم بحركات و كأنها تشحذ قرونها , و تقاتل الذكور من نفس النوع ضمن معارك ضارية من أجل حماية إناث القطيع و السيطرة عليها , و حماية أرضها من التطفل أو دخول الأعداء عنوة.
تهاجر بعض الأنواع بعيدا ضمن فترات محددة من السنة , و الغزال حيوان يجيد السباحة عادة , و يعدو بسرعة ( 72 – 80 كم / ساعة ) و مع هذا فإن الفهد الصياد يمكنه أن يجري لمسافة قصيرة بسرعة تزيد عن ( 96 كم / ساعة ) لذلك فإنه يتمكن بعد فترة وجيزة م اللحاق بالقطيع ضاربا حيوان المؤخرة.
تعيش الأيائل الحمراء الناضجة في معظم أوقات السنة في قطعان أحادية الجنس عادة أما خلال موسم التزاوج المسمى بالدورة التروية فتقوم الذكور البالغة بالتنافس مع بغضها لجذب اهتمام الإناث و التي تحاول الدفاع عنها بحال نجحت في جذبها.
تتحدى الذكور بعضها عبر الجأر و المشي بخطى متوازنة مما يسمح لكلا الطرفين أن يقدر حجم جسد و قرون الطرف الاخر بالإضافة لقوته و بحال لم يتراجع أي منهما فإن الوعول تشتبك برونها و قد يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى إلحاق الأذى بأحد الوعول.
تلاحق أن الذكور المسيطرة مجموعات الإناث خلال التروية التي تمتد من الشهر ( 8 و حتى أواخر الشتاء ) و قد يكن على الذكور أن تحمي حوالي ( 20 أنثى ) من ملاحقة الذكور الأقل جذبا بالنسبة لها أو الصغيرة بالسن و حدها الذكور الناضجة التي بلغا عمرها ( 8 سنة ) , تعتبر قادرة أن تسيطر على مجموعة كبيرة من الإناث تعرف بالحريم , أما الذكور التي تتراوح ‘مارها بين ( 2 – 4 سنة ) فنادرا ما تسيطر على الحريم