النمط الثاني: التفاعلات السامة أو الحالة للخلايا والمعتمدة على الأضداد:
الحالات السريرية التي تسببها التفاعلات السامة للخلايا والمتوسطة بالأضداد:
- تفاعلات نقل الدم بسبب عدم توافق الزمر ABO، يسبب انحلال الدم داخل الأوعية بفعل المتممة، يمكن منعها بإجراء اختبار تصالب ملائم.
- عدم توافق Rh: إنتاج الأم سلبية Rh+ للجنين يسبب انحلال الكريات الحمر للجنين.
- في رفض الطعوم: التفاعلات السمية الخلوية هي إحدى آليات الأذية النسيجية.
- تفاعلات الأدوية: مثل البنسلين، يمكن أن ترتبط هذه الأدوية كنواشب على سطح الكريات الحمر وتحرض على تكوين أضداداً للمعقد المكون من خلية – دواء مما يسبب انحلال الدم المناعي.
- إن آلية أذية النسج في العديد من أمراض المناعة الذاتية هي تفاعلات سمية خلوية مثل: فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتي (تكون أضداد للكريات الحمر بتحريض دوائي أو إنتاني أو سمي أو في سياق أمراض المناعة الذاتية الأخرى)، فرفرية نقص الصفيحات المناعية الذاتية.
- سوء وظيفة الخلايا المعتمد على الأضداد: يمكن للأضداد المتكونة تجاه المستقبلات الخلوية أن تسبب ضعفاً أو تنبيهاً لوظيفة الخلية دون أن تؤذي الخلية وتقتلها، من الأمثلة:
-الوهن العضلي الوخيم ( الوبيل ) Myasthenia gravis .
-داء غريف Graves diaease: هو شكل من التهاب الدرق تتكون فيه الأضداد تجاه المستقبلات السطحية ل TSH وهذا لا يسبب تخريب لخلية لكنه يشابه تأثير TSH وينبه الخلية على إطلاق كميات كبيرة من هرمونات الدرق.
النمط الثالث: التفاعلات المتوسطة بالمعقدات المناعية:
حين يتواجد مستضد و ضد ( IgG , IgM ) بآن معاً تتكون المعقدات المناعية IC، يتم بشكل طبيعي إزالة هذه المعقدات المناعية من الدوران مباشرة عن طريق البالعات، لكن أحياناً يمكنها الإفلات من البلعمة فتترسب في النسج على الغشاء القاعدي للأوعية الدموية فتسبب الأذية النسيجية المتواسطة بالالتهاب في الكلية أو الرئتين أو الجلد أو المفاصل أو الأوعية الدموية.
آليات الأذية النسيجية:
يمكن للمعقدات المناعية أن تحرض عمليات التهابية متنوعة.
- الخطوة الأولى هي أن تتشكل معقدات مناعية ذوابة مكونة من المستضد مع الأضداد IgG أو IgM.
- تخترق لمعقدات المناعية بطانة الأوعية لدموية وتترسب على الغشاء القاعدي الوعائي.
- تفعل المعقدات المناعية المتممة وتنطلق المتأقات Anaphylatoxins و هي C3a و C5a التي تقوم بما يلي: