المواد العلفية المستخدمة في تغذية الدواجن (ج2)

**3-القمح**

&يستخدم القمح في سوريا بالدرجة الأولى في تغذية الإنسان و في حال توفر فائض منه و بأسعار مناسبة يمكن استخدامه دون محاذير في تغذية الدواجن , يبلغ محتوى الطاقة الاستقلابية في القمح تقريب ( 3150 كليو كالوري / كغ ) أما محتوى البروتين الخام فيتراوح بين ( 11 – 17 % ).

-يمكن أن يستخدم القمح في تكوين الخلطات العلفية بنسبة تصل حتى ( 70 % ) و ذلك على شكل مجروش خشن لأن غلوتين القمح الناعم و خاصة في الأصناف القياسية منها يتجبل عند ابتلاله بالماء و بالتالي يمكن أن يتجمع على صورة عجينة على زاوية المنقار و خاصة عند الصيصان مسببا تشوه المنقار , و يمكن تلافي ذلك عن طريق تحبيب الخلطة الحاوية على نسبة مرتفعة من القمح , و من أهم ميزات القمح الاخرى ارتفاع محتواه من مجموعة فيتامينات ( B ) و لكنه فير بالكاروتينات و الملونات.&

**4-الشعير**

&يحتوي الشعير وسطيا على ( 2500 كليلو كالوري / كغ ) و تتراوح نسبة البروتين الخام بين ( 9 – 17 % ) و ذلك حسب الصنف و الموسم و المعاملات الزراعية , و الشعير من مغلفات البذور و تشكل نسبة الأغلفة فيه نحو ( 9 % ) من وزن الحية مسببة بذلك ارتفاع نسبة الألياف الخام إلى ( 6 % ) تقريبا مقارنة مع ( 2 % ) في القمح و الذرة الصفراء , و من الجدير بالذكر أنه يوجد أصناف شعير عارية من الأغلفة يقترب فيها محتوى الطاقة و الألياف الخام من القمح إلا أن انتاجية هذه الأصناف متدنية مما يحد من انتشارها , غير أن لاستخدام الشعير في تغذية الدواجن و خاصة الصيصان آثار سلبية واضحة على المؤشرات الإنتاجية كانت تعلل بارتفاع محتوى الألياف الخام في الشعير و انخفاض استساغته , و لكن دراسات حديثة بينت أن الشعير يحتوي على مادة كربوهيدراتية غير نشوية ضارة تدعى بيتا غلوكان تتراوح بين ( 2 – 6 % ) حسب الصنف و الموقع الجغرافي و درجة النضج و الموسم , و تسبب هذه المادة الضارة رفع درجة لزوجة الأمعاء و بذلك تعيق عملية مزج الكتلة الغذائية