*5-الشوفان**
&يتشابه الشوفان مع الشعير من حيث محتوى الطاقة الاستقلابية و البروتين الخام إلا أن الشوفان غير المقشور يتميز بارتفاع نسبة الألياف الخام فيه إذ تصل إلى ( 21 % ) مما يحد من إمكانية استخدامه في تغذية الصيصان و يمكن أن يستخدم الشوفان في تكوين الخلطات العلفية مع المحافظة على نسبة الألياف الخام بحيث لا تتجاوز الحد المسموح به حسب عمر الطيور.
-و بسبب ارتفاع نسبة الألياف الخام في الشوفان يمكن استخدامه بفعالية أكبر في تغذية الطيور البالغة و من أهم ميزات الشوفان أثره الإيجابي في منع ظهور حالتي تآكل القانصة و الافتراس عند الطيور , و قد بينت دراسات عديدة أهمية الشوفان في تغذية الأمهات بسبب النوعية الجيدة و للبروتينات و الدهون فيه و كذلك أظهرت الدراسات الأولية لاستخدام الشوفان المقشور في تغذية الفروج في ( جامعة حلب عام 1993 ) إمكانية إدخاله بنسبة تصل إلى ( 20 % )دون أي أثار سلبية على الانتاج و يمكن رفع هذه النسبة إلى أكثر من (40 % ) في حال إضافة مستحضرات أنزيمية حاوية على فعالية أنزيم بيتاغلوكناز .&
**6-التريتيكالي**
&هو محصول هجين ناتج من تصالب القمح مع الشيلم و هو أكثر ملائمة من القمح للزراعة و الانتاج في المناطق شبه الجافة , يقع مستوى الطاقة الاستقلابية في سوية القمح أما محتوى البروتين الخام يتراوح بين ( 12 – 20 % ) و ذلك حسب الصنف و موسم الزراعة و المعاملات الزراعية و امتلاء الحبوب , و تدل تجارب عالمية عديدة على إمكانية استخدام حبوب التريتيكالي في تغذية الدجاج في جميع الأعمار بنسبة تصل إلى ( 50 % ) في تكوين الخلطة بشرط أن يتم الحفاظ على توازن الطاقة الاستقلابية و البروتين ( ME/P ) , و كذلك بينت تجارب علمية في جامعة حلب ( 1991 – 1993 ) إمكانية استخدام بعض أصناف التريتيكالي بنسبة تصل إلى ( 35 % ) في تكوين الخلطة العلفية للفروج دون أية آثار سلبية على الانتاج , و بصورة عامة يأتي التريتيكالي في قيمته الغذائية بعد الذرة الصفراء و في سوية القمح و هو دائما أفضل من الشعير و الشيلم.&
**7-الجاودار**
&لا يعتبر الجاودار ( الشيلم ) من الحبوب الشائعة الاستخدام في تغذية الدواجن لاحتوائه على مواد ضارة أهمها بيتاغلوكان و البكتين و الارابينوز , و تسبب هذه المواد إخراج الزرق الرطب اللزج و ازدياد أعداد البكتريا في الأمعاء مما يؤدي إلى اضطراب هضم و امتصاص المواد الغذائية و