إفراغ البول:
- بعد تشكله في النفرونات يتجمع البول في الكيسات ثم في الحويصة الكلوية.
- يرتفع الضغط في الحويصة تدريجياً مطلقاً الحركة الحوية الحالبية (من خلال ناظم خطأ المتواجد في منطقة الوصل الحويضي الحالبي)
- تنتقل الحركة الحوية على مسير الحالب دافعة معها البول عبر الحالب إلى المثانة حيث يتم تجميعه إلى أن يطوح إلى خارج الجسم من خلال التبول.
الحالب:
- تشريحياً: أنبوب عضلي يصل بين الحويضة الكلوية والمثانة يبلغ طوله ٢٥ – ٣٠ سم وقطره ٤ – ٥ مم.
- يمتلك الحالب حركات حوية خاص به.
- يمر البول عبر الحالب بواسطة الحركات الحوية وبفعل الجاذبية الارضية.
- تبلغ سرعة هذه الحركات الحوية ٢٥ – ٣٠ مم / ثا تقريباً.
- تواتر الحركات الحوية: كل ١٠ ثانية – ٣ دقائق وبضغط ٥٠ – ١٠٠ مم زئبقي.
- تنشأ الحركات الحوية من ضفيرة من العصبونات والألياف العصبية تتواجد ضمن الطبقة العضلية للجدار الحالبي.
- تحتفظ القطع المعزولة من الحالب على حركاتها الحوية.
- يمتلك الحالب تعصيباً ذاتياً ودياً ونظير الودي.
- يؤدي التنبيه نظير الودي إلى زيادة عدد وشدة الحركات الحوية على العكس من التنبيه الودي.
نسيجياً:
يتألف الحالب من ثلاث طبقات:
١ – داخلية مخاطية مغطاة بظهارة رصفيه انتقالية (بولية).
٢ – متوسطة عضلية ملساء ذات اتجاهات حلزونية، دائرية وطولانية غير منتظمة.
٣ - خارجية مصلية مؤلفة من نسيج ضام ليفي.
المثانة:
- المثانة عضو كيسي عضلي يتوضع في الحوض خلف الارتفاق العاني (عندما تكون فارغة).
- تمثل خزاناً للبول قابلاً للتمدد تبلغ سعته الوسطية ٤٥٠ – ٦٠٠ مل.
- يغطى جدارها العلوي بوريقة من البريتوان.
- يخترقها الحالبان من وجهها الخلفي والسفلي بشكل مائل باتجاه الأسفل والأنسي والأمام مشكلين نفقاً تحت المخاطية.
- ينفتح الحالبان في المثلث المثاني عبر الصماخين الحالبيين.
- النفق المذكور يمثل صماماً وحيد الاتجاه يسمح بمرور البول إلى المثانة وليس بالعكس.
- كل خلل في هذه الآلية الصمامية سيؤدي لحدوث الجذر المثاني الحالبي.
نسيجياً:
يتألف جدار المثانة من ثلاث طبقات:
١ – داخلية مخاطية مغطاة بظهارة رصفية انتقالية.
٢ – متوسطة عضلية ملساء سميكة تتوضع أليافها في اتجاهات حلزونية، دائرية وطولانية غير منتظمة إلا في جزئها السفلي (عنق المثانة) وتدعى العضلة الضاغطة detrusor muscle.
٣- خارجية مصلية مؤلفة من نسيج ضام ليفي.
تشريح وفيزيولوجيا المثانة:
- يسمى الجزء السفلي من المثانة عنق المثانة.
- تنتظم في الألياف العضلية الملساء في ثلاث طبقات (داخلية وخارجية طولانيتين ووسطى دائرية) مشكلةً ما يعرف بالمعصرة البولية اللاإرادية (الملساء، الداخلية).
- تكون هذه المعصرة مغلقة بشكل دائم (بفعل المقوية الودية) مما يؤدي إلى الاستمساك البولي.
- توجد أيضاً المعصرة البولية الإرادية (المخططة، الخارجية) المتوضعة في مستوى الحجاب البولي التناسلي وتساهم أيضا في الاستمساك البولي خاصة عند الإناث.
- تمتلك المثانة تعصيباً وارداً وصادراً ذاتياً (ودي ونظير ودي) وجسمياً.
- تصل الأعصاب عن طريق الضفيرة الخثلية والأعصاب الحوضية.
تعصيب المثانة:
- يأتي التعصيب الأساسي للمثانة من النخاع الشوكي العجزي (الشدف S4 - S2 محمولاً بالأعصاب الحوضية مروراً بالضفيرة العجزية).
- تمر الألياف العصبية الحسية والحركية عبر الأعصاب الحوضية.
- تنقل الألياف العصبية الحسية الإحساس بتمدد المثانة (خاصة من الإحليل الخلفي وعنق المثانة) إلى المركز العجزي مطلقة بذلك منعكس التبول.
- تكون الاستجابة بعودة التنبيهات عبر الألياف العصبية الحركية ألياف نظيرة الودية التي تنتهي في خلايا عقدية ضمن جدار المثانة.
- تخرج من هذه العقد الأعصاب بعد العقدية التي تعصب العضلية المثانية.
- كاستجابة للمنعكس تتقلص الألياف العضلية المثانية.
- تصل الألياف العصبية الحركية الهيكلية (ألياف عصبية جسمية) عبر العصب الفرجي pudenadal إلى المعصرة البولية الظاهرية الإرادية.
- تتلقى المثانة تعصيباً ودياً من الشدف الشوكي القطنية L2 يصل محمولاً بالأعصاب الحتلية (مروراً بالسلسة الودية).
- الألياف الودية تعصب بشكل خاص الاوعية الدموية.
- تسير بعض الالياف العصبية الحسية مع الأعصاب الودية ولها دور في نقل حس الألم.
- تسيطر المراكز العصبية العليا (جذع الدماغ والقشرة الدماغي) على منعكس التبول من خلال تثبيطه أو تنشيطه تبعاً للظروف المحيطية.
الألم الحالبي والمنعكس الكلوي الحالبي:
- يؤدي تمطط الجدار الحالبي إلى تنبيه الألياف العصبية الناقلة لحس الألم.
- ينتج هذا التمطط عن انسداد الحالب (بحصاة أو تورم).
- يؤدي الألم من خلال الطرق العصبية الودية إلى منعكس راجع باتجاه الكلية.
- الاستجابة لهذا المنعكس تكون بتنقيص الشرينات الكلوية الواردة وبالتالي نقص معدل الرشح الكبيبي ونقص كمية البول.
- يخف الألم نتيجة لقلة الجريان البولي من الحويضة إلى الحالب.
فيزيولوجيا التبول:
لا بد لحدوث التبول من:
- امتلاء المثانة تدريجياً وصولاً إلى عتبة معينة.
- حدوث منعكس التبول الذي يؤدي إما إفراغ المثانة أو إلى الرغبة المستمرة بالتبول إن لم يحدث الإفراغ فوراً.
- يؤدي امتلاء المثانة إلى ارتفاع الضغط داخلها تدريجياً.
- لا يكون لهذا الارتفاع أهمية في البداية (٥ – ١٠ مم زئبقي فقط بوجود ٢٠٠ – ٣٠٠ مل).
- يعود ثبات الضغط إلى وجود المقوية العضلية للمثانة.
- عند وصول حجم البول إلى ٢٠٠ – ٤٠٠ مل، يبدأ الضغط بالارتفاع بشكل ذروي ودوري.
- تسمى هذه الارتفاعات موجات التبول وتنجم كل موجة منها عن منعكس التبول.
- يدوم كل من هذه المنعكسان من ثواني إلى دقائق.
- يتجدد منعكس التبول بشكل ذاتي ويصبح أقوى لأن التقلص الأولي يؤدي إلى تنشيط مستقبلات حس التمدد في الجدار المثاني لتسبح أكثر حساسية.
- يؤدي تعب المنعكس إلى توقف التجدد الذاتي وبالتالي توقف التقلص وهبوط الضغط داخل المثانة.
- يعود المنعكس للظهور وتزداد شدة وتواتر التقلصات باستمرار امتلاء المثانة إلى أن يتم التبول.
فيزيولوجيا التبول:
مراكز التحكم الدماغي بالتبول:
- مراكز جذع الدماغ (الجسر) ذات الدور المثبط أو المسهل.
- مراكز القشر الدماغي ذات الدور المثبط.
يتحكم الدماغ بالتبول من خلال: