- القصور الكلوي الحاد Acute renal failure:
التأثيرات الفيزيولوجية للقصور الكلوي الحاد:
- احتباس الماء والشوارد والأملاح والفضلات ونواتج الاستقلاب.
- ارتفاع التوتر الشرياني والودمات نتيجةً لاحتباس الماء والأملاح.
- ارتفاع بوتاسيوم الدم وهو أخطر اختلاطات القصور الكلوي الحاد (يصبح مميتاً إذا تجاوز ٨ ميلي مكافئ/ ليتر).
- الحماض الاستقلابي metabolic acidosis بسبب توقف الكلية عن طرح شوارد الهيدروجين والحماض بدوره يفاقم من ارتفاع بوتاسيوم الدم.
- انقطاع البول التام في الحالات الشديدة.
- قد يموت المريض خلال ٨ – ١٤ يوماً إن لم تتم استعادة الوظيفية الكلوية (إزالة السبب) وإن لم يجرى للمريض النحال الدموي (غسيل الكلية).
القصور الكلوي المزمن Chronic renal failure:
- ينتج عن الترب اللاعكوس والدائم للنفرونات.
- تمتلك النفرونات قابلية المعاوضة إذا ما تم تخرب جزء منها.
- لا يتظاهر سريرياً إلا بعد فقدان ٧٠ – ٧٥ ٪ من مجموع النفرونات في الكليتين.
- كما هو الحال في العصور الكلوي الحاد، يحدث العصور الكلوي المزمن غالباً لاضطرابات الأوعية الدموية، الكبيبات، النبيبات الكلوية، النسيج الخلالي الكلوي أو الطرق البولية السفلية.
- مهما كانت الأسباب، النتيجة واحدة: تناقص عدد النفرونات الوظيفية.
- ليتمكن المريض من الاستمرار بالحياة، لابد من إجراء النحال الدموي أو زرع الكلية.
- يترافق تخرب النفرونات في المراحل الأول بالتغيرات التالية:
١ – زيادة قدرة النفرونات المتبقية على العمل.
٢ - ينجم ذلك عن فرط تصنع وضخامة النفرونات المتبقية.
٣ – ينجم ذلك أيضاً عن بعض التغيرات الوظيفية (نقص المقاومة الوعائية وزيادة عود الامتصاص) في النفرونات المتبقية.
- في المراحل النهائية بعد عدة سنوات تتخرب أيضاً النفرونات المعاوضة (خاصةً الكبيبات الكلوية).
- يزداد تمطط الكبيبات الكلوية نتيجة زيادة الضغط الدموي فيها.
- يزداد توضع النسيج الليفي في الأوعية الكبيبية مما يسبب انسدادها وتوقفها عن العمل.
القصَو الكلوي المزمن – الأسباب:
- التهاب الكبيبات الكلوية المزمن بأشكاله المختلفة.
- ارتفاع التوتر الشرياني والداء السكري هي السبب: الأشيع حالياً وتعد مسؤولة عن حوالي ٧٠ ٪ من حالات القصور الكلوي النهائي وتعد البداية أحد أهم العوامل المساعدة لهذين المرضين.
- أذية النسيج الحلالي الكلوي (التهاب الحويصة والكلية).
- أمراض الأوعية الدموية.
- الأمراض الكلوية الخلفية والوراثية.
- الاضطرابات الاستقلابية.
- الآفات الانسدادية للسبيل البولي.
١ – التهاب الكبيبات الكلوية المزمن Chronic Glomerulonephritis:
- تنجم عن الأمراض التي تؤدي إلى تخرب الأوعية الشعرية الكبيبية أو الكبيبات الكلوية.
- في الشكل المزمن على العكس من الشكل الحاد يكون الالتهاب بطيء التطور وغير عكوس.
- قد يكون بدئياً لمرض في الكلية أو ثانوياً لبعض الأمراض الأخرى كالدأب الحمامي.
- نادراً ما يكون الانتاج عن العقديات سبباً له.
- من الناحية النسيجية: يحدث تراكم المعقد ضد – مستضد على الغشاء الكبيبي مؤدياً إلى حدوث:
١ - التهاب الغشاء الكبيبي.
٢ – تسمك الغشاء الكبيبي.
٣ – تليف الكبيبات الكلوية.
٤ – تناقص مترق في معدل الرشح الكبيبي نتيجة نقص عدد الشعيرات الكبيبة والتسمك.
٥ - أخيراً يحل النسيج الليفي محل الكبيبات مُفقداً إياها وظيفتها.
٢ – التهاب الكلية الخلالي Interstitial nephritis:
- تنجم عن الأمراض التي تصيب النسيج خلالي الكلوي.
- قد تكون هذه الأمراض بدئية أو ثانوية وقد تصيب الأوعية أو الكبيبات أو النبيبات الكلوية وتؤدي إلى تخريبها.
- قد ينجم أيضاً عن بعض تناول بعض الأدوية والسموم وبعض الانتانات.
- يدعى الشكل الانتاني (الخمجي) منه التهاب الحويضة والكلية.
- أهم الجراثيم المسببة له العصيات الكولونية E -Coil التي تغزو السبيل البولي قادمة من الأنبوب الهضمي بالطريق الصاعد عبر الاحليل وأحيانا بالطريق الدموي.
- الاسباب المؤهبة لالتهاب الحويضة والكلية هي انسداد بولي سفلي يؤدي إلى تراكم البول في المثانة ونمو الجراثيم فيه تمهيداً لصعودها إلى الكلية وجذر مثاني حالبي يسمح للبول بالصعود عكس الطريق الطبيعي له.
- يصيب الخمج عادة اللب الكلوي.
- يتظاهر من الناحية الوظيفية بنقص قدرة الكلية على تكثيف البول.
- يترافق مع تخرب تدريجي في البنى الكلوية المختلفة (الكبيبات، النبيبات) وفقدان الوظيفية الكلوية.
٣ – أمراض الأوعية الكلوية:
تؤدي الأمراض المختلفة التي تصيب الأوعية الدموية إلى نقص التروية وتموت النسيج الكلوي من هذه الأمراض:
- التصلب العصيدي Atherosclerosis الذي يصيب الشرايين الكلوية الرئيسية وما يرافقه من ارتقاع التوتر الشرياني.
- فرط التنسج الليفي العضلي Fibromascular hyperplasiaالذي يصيب أيضاً الشرايين الكلوية الكبيرة.
- تصلب الكلية الحميد Benign nephrosclerosis الذي يصيب الشرايين الكلوية الصغيرة.
- تصلب الكلية الخبيث وله نفس خصائص تصلب الكلية الحميد إلا أنه يترافق بوجود الداء السكري.
٤ - الأمراض الكلوية الخلقية والوراثية:
- الكلية عديدة الكيسات.
- سوء التصنع الكلوي الحلقي.
٥ – الاضطرابات الاستقلابية:
- الداء السكري.
- الداء النشواني.
٦ – الآفات الانسدادية للسبيل البولي:
- الحصيات البولية.
- تضخم البروستات.
- تضيقات الاحليل.
التغيرات الفيزيولوجية المرافقة للقصور الكلوي المزمن: