بيوميكانيك مفصل الركبة ج6

-تحليل العمل العضلي:

العضلات الباسطة:

تعتبر العضلة مربعة الرؤوس الفخذية من العضلات المضادة للجاذبية ومساحتها حوالي ١٤٨ سم ٢ أليافها طولانية وهي العضلة الباسطة الوحيدة في الجسم الأقوى من العضلات العاطفة بثلاث مرات.

وهي من العضلات الهامة في المشي ولكنها غير مطلوبة (لا يحتاج إليها) في الوقوف عندما يكون خط الجاذبية واقعاً أمام محور مفصل الركبة (المدى الداخلي للحركة).

إن الرضفة تحسن من معدل قوة العضلة رباعية الرؤوس الباسطة من خلال زيادة المسافة لوتر مربعة الرؤوس من محاور مفصل الركبة ويكون لتأثيرها الأعظم على معدل العضلة مربعة الرؤوس من خلال بسط الركبة من (٦٠ – ٣٠) درجة.

ويقل توتر العضلة رباعية الرؤوس من خلال آخر (١٥) درجة من بسط الركبة لأن العضلة رباعية الرؤوس تتكون من وضعية قصر رضفي وذكرنا سابقاً دور العضلة المتسعة الأنسية في منع انزياح الرضف وحشياً.

ملاحظة: إن التقلص الشديد المفاجئ للعضلة رباعية الرؤوس يؤدي إلى كسر عظم الرضفة.

- العضلات العاطفة:

تعتبر العضلات المأبضية (ذات الرأسين ووترية النصف وغشائية النصف) هي العضلات العاطفة الأساسية للركبة وتعتبر أيضاً عامل مؤثر في دوران الفخذ على الظنبوب وتعمل هده العضلات على مفصلي الورك والركبة وتتقلص تفاعلية أكبر خلال عطف الورك فعندها تكون هذه العضلات متطاولة.

ملاحظة: إذا وجد فرق بين قوة العضلات المأبضية العاطفة للركبة تكون أمام حالتين:

١ – انحراف الساق الأنسي:

أثناء عطف الركبة إذا كانت العضلتان الغشائية والوترية النسف هما الأقوى من العضلة ذات الرأسين الفخذية.

٢ – انحراف الساق الوحشي:

أثناء عطف الركبة إذا كانت العضلة ذات الرأسين الفخذية هي الأقوى من العضلتين الغشائية والوترية.

وبالتالي يمكن من خلال تغيير وضعية الساق التمييز فإنّ قوة العضلة ذات الرأسين الفخذية وقوة العضلتين نصف الغشائية ونصف الوترية أثناء اختبار العضلات وذلك كما يلي:

١ – تجري دوران الساق الوحشي (توجه أصابع القدم للخارج) لاختبار العضلة ذات الرأسين الفخذية وتطبق المقاومة باتجاه الأسفل والداخل.

٢ – تجري دوران الساق الأنسي (توجه أصابع القدم للداخل) لاختبار العضلتين نصف الغشائية ووصف الوترية وتطبق المقاومة باتجاه الأسفل والخارج.

ملاحظة:

إن أي خلل (تنكس – اعتلال – ألم – التهاب...) أو مداخلة على الركبة مهما كانت بسيطة تؤدي إلى ضعف وضمور سريع في العضلة مربعة الرؤوس الفخذية.

ويعتبر الحفاظ على قوة جيدة للعضلة رباعية الرؤوس جزءاً هاماً من العلاج لكافة الحالات التي تصيب الركبة وتؤثر عليها لأن الضعف في الحركة يؤدي إلى حدوث عدم ثبات في مفصل الركبة وتكرار في الإصابات والرضوض.

- مفصل الركبة والمشي:

من المعروف بأن مفصل الركبة هو من المفاصل الهامة المساهمة بالمشي عند الإنسان حيث يأخذ هذا المفصل درجات متعددة من المدى الحركي خلال أطوار المشي وكذلك فإنّ العضلات العاملة على هذا المفصل تساهم بالمشي وسوف نشرح بالتفصيل في قسم بيوميكانيك أطوار المشي.

ومن الجدير بالذكر بأن حركة بسط الركبة فقد في الحالات التالية:

• تمزق وتر مربعة الرؤوس.
• الكسور المتعددة في الرضفة.
• تمزق الوتر الرضفي.
• انقلاع الحدبة الظنبوبية.

عند وجود نقص أو إعاقة في حركة مفصل الركبة فإنّنا نكون أمام حالتين:

• إذا كانت الإعاقة البسط الكامل للمأبطية فإنّ ذلك يدل بشكل كبير على تمزقات طولانية في الغضاريف الهلالية وإن محاولة الحصول على بسط كامل يؤدي إلى حدوث تآكل وتمزق الرباط المتصالب الأمامي.
• أما إذا كانت الإعاقة متصلبة فإنّ هذا يدل على حالات التهاب المفصل (تشوه العطف الثابت).

- الميكانيك الحيوي المرضي :Pathomechanics

التبدلات البنيوية :STRUCTRAL ALTERATIONS

أولا: في المستوى السهمي (الأمامي):

بما أن الرأس الفخذي يشكل زاوية مع عمود عظم الفخذ وكما ذكرنا بأن مفصل الركبة يتخذ عادة وضعية روح التروي أو الانحراف إلى الخارج وبالنتيجة يؤدي ذلك إلى مرور خط التطبيق أو المحور الميكانيكي من منتصف مفصل الركبة وبالتالي فإنّ سطح استناد الوزن يكون في منتصف الركبة.

وبالتالي فإنّ هناك أنواع من التشوهات في المستوى السهمي أو ما يطلق عليها تشوهات الزاوية Q.

- نماذج تشوهات زاوية Q في مفصل الركبة :Atypical Angle

قبل أن نتعرف على بعض التشوهات التي تصيب مفصل الركبة لا بد من أن نوضح مصطلح Angel – Q

زاوية Qوهي الزاوية المتشكلة بين:

١ – الخط من الشوك الحرقفي الأمامي العمودي إلى منتصف الرضفة.

٢ – الخط من منتصف الرضفة والخط من منتصف الرضفة والحدبة الظنبوبية.

ويكون مقدارها الطبيعي عندما يكون نفصل الركبة في البسط عند الذكر حوالي ١٣ درجة أما عند الأنثى فيكون حوالي ١٨ درجة.

أما مقدارها عندما يكون مفصل الركبة في العطف ٩٠ درجة فحوالي ٨ درجات لكلا الجنسين، أما نماذج تشوهات الزاوية Qatypial Angle – Q فهي:

أولا: الركبة الفحجاء bow leg Genu Varnm: