تغيرات الوضعة مع العمر:
إنَّ التغير الكبير في وضعية الوقوف المنتصب هو أحد عدة تغيرات تحدث في النظام العضلي الهيكلي الحركي كنتيجة للكبر.
التغير المتعلق بالعمر يحدث أولياً في المستوى السهمي ويتضمن:
- زيادة في التقوس الحدابي (تحدب العمود الصدري).
- النقصان في التقعر القطني.
- زيادة في زاوية عطف الركبة.
- الورك أكثر خلفية والجذع يميل للأمام فوق الوركين.
هذه التغيرات تميل للبدء فوق عمر ال 40 سنة، وتساهم معاً في إنقاص طول القامة والانحناء في الوقوف وهو وصف نموذجي في الناس الأكبر سناً.
إن تغيرات الوضعة ليست حتمية مع التقدم بالعمر وهي لا تحد بالضرورة مع بعضها.
بينما بعض التغيرات قد تنسب إلى أسباب أساسية، فالأسباب الأخرى تكون نتيجة الآليات التعويضية التي تعمل لإبقاء الجسم عمودي.
نماذج الوضعة:
إنَّ تعريف أنواع الوضعة الفرعية قد يسهل عليهم انحرافات الوضعة وتأخر حالات الشذوذ المختلفة التي تحدث.
أنواع الوضعة أو مجاميعها الفرعية وصفت لكل من كبار السن الأصحاء والمصابين بهشاشة العظام.
إن حالات شذوذ الوضعة يمكن أن تنقسم إلى نوعين أساسيين، كلاهما يتضمن الزيادة في تقوس العمود الفقري في المستوى السهمي.
النوع الأول للوضعة يميز الحداب الصدري، النوع الثاني الحدب الصدري القطني.
إن العاهة الفقرية غالباً تتطور بشكل خادع والتدابير الهادفة تحتاج لمراقبة التغير طوال الوقت وذلك لتقدير فعاليات المعالجة.
التدبير الهادف لوضعة العمود الفقري في