تقييم العلاج الفيزيائي:

الاعتبارات الأولية:

الغرض من التقييم هو تحديد وتسجيل المعلومات بما يكفي للسماح بوضع خطة فعّالة للمعالجة الفيزيائية وفي الوقت المناسب، ليتم تطبيقها.

على أخصائيين العلاج الفيزيائي في الحالة السريرية المعقدة أن يكون شديد التركيز، لمعرفة العوامل المتعلقة بالوضع الجهازي التي تسبب عدم القدرة على تعويض الاضطرابات الميكانيكية الخارجية وهي بالتحديد المشاكل التي يجب على أخصائيين العلاج الفيزيائي التداخل عليها بمهارة.

لتحقيق هذه الغاية يجب التركيز على تحديد العجز في التحكم بالوضعية والاختلالات النوعية الكامنة التي تستجيب للتداخل بالعلاج الفيزيائي.

إذا كان المريض لم يتلق بعد الفحص الطبي فعلى المعالج الفيزيائي أنّ يطلع على العلامات والأعراض التي تدل على سبب السقوط والذي سيكون من الأنسب التعامل معها من قبل الطبيب – على سبيل المثال المريض يتناول أربعة أصناف أو أكثر من الأدوية الموصوفة، خاصة المهدئات، أو الذي يشكو من الدوار عند الوقوف.

إن هذا التقييم بين أن حالة المسنين قبل التداخل العلاجي، ليتم مقارنتها مع حالة المسنين بعد التداخل وهذا يعطي فكرة عن فعالية البرنامج العلاجي.

وهذا التقييم مهم أيضاً لأخصائي العلاج الفيزيائي لتحديد إلى أي مدى يكون المسن قادراً ومستعداً للتعاون مع برنامج التداخل العلاجي وإذا ما كان معاونوه على استعداد للتعاون مع برنامج إعادة التأهيل.

إذا كان الإرهاق هو العامل المسبب للسقوط، فيجب إجراء التقييم الفيزيائي على مدى عدة جلسات، وخاصة عندما يكون المريض مسن جداً وهرم.

التقييم الفيزيائي المفصل:

القياس من أجل البحث المجرد وقد يكون معقد ومكلف، في الحالة السريرة يجب ألا تكون تقنيات القياس صحيحة وموثوقة فقط ولكن يجب أن تكون سريعة وسهلة الاستخدام ويفضل أن تكون رخيصة.

في أحسن الأحوال يجب ألا يتطلب التقييم أكثر من وجود ساعة موقوتة وشريط قياس.

قياس العجز:

إن قياس القدرة على التنقل ووقت تنفيذ العمل تحدد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر السقوط والذين لديهم مهارات وضعية ضعيفة.

أكدَّ العلماء على ضرورة مراقبة مناورات التوازن الخاصة للمرضى لتحديد العجز في الإنجاز الذي سيكون هدف إعادة التأهيل.

قياس سرعة المشي تكون صعبة في منزل المريض إذا كان الممر عنده لا يخلو من العقبات.

المسافة الوظيفية لتقييم سرعة المشي هي 3 أمتار، يمكن استخدام مساعدات المشي، كذلك يجب ارتداء الحذاء نفسه في كل مرة يتم فيها التقييم.

القدرة الأخرى المهمة من أجل أداء الوظائف بأمان هي الوقوف بدون إمساك بالدعائم.

في البداية يجب أن نسمح للمريض بالإمساك بالدعائم ولكن عندما نبدأ التوقيت نطلب منه أن يتركها.

النتيجة النهائية للتوقيت تكون بأخذ متوسط 3 اختبارات لزيادة موثوقية القياس.

قياس الضعف:

عندما يتعلق عدم توازن المرضى بحالات العجز، يميز أخصائي المعالجة الفيزيائية الأسباب الرئيسية للضعف. فقد يكون ضعف في العضلات أو تيبس المفاصل أو خوف أو ألم أو أي شيء آخر.

المعالجة الفيزيائية يجب أن تكون قادرة على تحديد الأشخاص الذين لديهم مخاوف نفسية متعلقة بحركتهم، هناك مجموعتين من المعلومات تكون مطلوبة: هل الشخص خائف من السقوط أو لا والثاني إذا كان الشخص قيدَ نشاطاته نتيجة الخوف.

سؤال المريض عن السقوط يختلف بحسب نوع السقوط فيما إذا كان متكرر الحدوث أو حدث بشكل مفاجئ لأسباب طبية.

الأسئلة التي نطرحها على المريض: هل أنت خائف من السقوط؟ كيف شعرت بعد السقوط؟ ما هو شعورك الآن؟

عندما يكون لدى المريض خوف واضح من السقوط يجب سؤاله عن النشاطات التي يتجنبها بسبب الخوف أو النشاطات التي تثير القلق لديه عند القيام بها وبالتالي تكون هذه النشاطات هي التي يتم التركيز عليها في إعادة التأهيل.

تدابير المعالجة الفيزيائية:

تداخلات المعالجة الفيزيائية ستكون مركزة على منع تكرار السقوط من خلال تحضير كبار السن للتغلب عليها ومساعدتهم لاستعادة الثقة في مهاراتهم الحركية الخاصة.

وقد تختلف الطريقة من مريض لآخر لذلك معظم الذين فقدوا الثقة اتجهوا لمعالجة مشاكلهم بحسب ما يفضلون، أمّا حديثي السقوط والمعرضين للخطر من جهة أخرى فتتم معالجتهم من خلال تقديم لرعاية الصحية الفورية.

وأيضاً لإيجاد الحل لمشاكلهم غير الثابتة يتم تزويدهم بوسائل مساعدة على المشي والتأكد من معرفة الشخص لاستخدامها وتوجيه المشية لديهم من خلال المشي وراء المريض الذي يمشي بشكل غير ثابت في كل الاتجاهات، المعالجات الفيزيائية الآن تقدر على التداخلات الفعالة لإعادة التأهيل المطلوبة.

معظم دراسة التداخلات التي تمت قدمت القليل من المساعدة في اختيار معالجات نوعية لهذه المجموعة من المرض وقد كانت التداخلات عامة أكثر من كونها خاصة أو نوعية ومع ذلك تم اختيارها.

الأشخاص الذين تجاوز عمرهم السبعين عاماً والغير معتمدين على أنفسهم في التنقل أظهروا ثمانية عوامل للسقوط اثنان منها متعلقان بالمعالجة كحدوث هبوط في الضغط وخمسة عوامل متعلقة بالحركة أمّا العامل الأخير فقد تضمن تراجع في المشي والتوازن والتنقل بسبب ضعف عضلة الساق أو الذراع أو نقص المدى الحركي.

التمارين المعطاة لكبار السن من أجل منع السقوط:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام