العلاقة بين الطول والقوة:
إن قوة الدوران للعضلة ذات الرأسين العضدية أكبر ما تكون عند العطف المرفقي الكامل لأن زاوية التطبيق تكون قريبة من 90 درجة حيث ينخفض التوتر بشكل مفاجئ والذي ارتفع نتيجة التقلص العضلي (قصر العضلة).
ويكون هذا التوتر أكبر عندما تكون العضلة في وضعها الطبيعي أي عندما تكون قريبة من طولها في وضعية الاستراحة وهكذا ومن دون أن يكون هناك قصر في طول العضلة فإن ازدياد زاوية التطبيق من شأنه أن يزيد من تأثير التقلص.
بشكل عام فإنّ العضلة إذا ما تقلصت من أطول وضع لها سوف تنتج قوة أكبر منها في حال تقلصها من أقصر وضع لها ولهذا السبب فإنه أثناء إجراء التمرين فإذا أردنا إنقاص القوة التي ستظهرها عضلات معينة فإننا نلجأ إلى وضع تلك العضلات في أقصر وضع لها.
من الأمثلة عن ذلك اللجوء إلى عطف (ثني) الركبتين والفخذين عند إجراء تمرين عطف الجذع (تمرين البطن) من أجل تخفيف تأثير العضلات العاطفة للفخذين.
أنواع العضلات:
هناك أربعة أنواع من العضلات من الناحية الوظيفية وهي:
العضلات المحركة الرئيسية: وهي العضلات المسؤولة بشكل رئيسي عن الحركة.
العضلات المعاكسة: هي العضلات المعاكسة للعضلات المحركة الرئيسية ولها عكس الوظيفة.
العضلات المثبتة: