الخطوط الحديدية الملحومة  

& تؤثر على الخط الحديدي مجموعة من القوى شاقولية وعرضية وطولية. ومن أهم القوى الطولية القوى الناتجة عن التغيرات الحرارية. حيث أن تثبيت القضبان على العوارض بروابط متينة (الجبائر والوسائد) يمنع حركة تمددها ويتحول فرق الطول نتيجة التغير الحراري إلى قوى تنشأ داخل القضبان (ضغط أو شد). &

& تعرف الفواصل بأنها عبارة عن الفراغات التي تترك بين قضبان الخط الحديدي المتتابعة والتي تتناسب مع أطوال القضبان المستعملة ودرجات الحرارة العظمى والصغرى التي يمكن أن تصل إليها القضبان. &

& إن زيادة عدد الفواصل في الخط الحديدي يؤدي إلى إزعاج راحة المسافرين بسبب الضجيج، إجهاد أو تعب القاطرات والعربات عند المرور فوقها، زيادة عدد الوصلات وبالتالي زيادة تكاليف التركيب والصيانة، الصدم لرؤوس القضبان وتشوهها، زحف القضبان الطولي، انهيار البلاست أو تشوهه في منطقة الفاصل. &

& لتخفيف الصدم في الفواصل ولمقاومة التشوهات في الخط الحديدي عند الفواصل (زحف القضبان- انهيار البلاست) نلجأ إلى وضع جبائر تحقق استمرارية القضبان وتحمي رؤوسها، ونراعي تقريب العوارض الطرفية عند طرفي القضيبين المتصلين لإقلال عزوم الانحناء المتولدة في منطقة الفاصل. &

& إن نقاط الضعف الأساسية في الخط الحديدي هي الفواصل التي تشكل سلبيات كبيرة سواء من حيث تكاليف إنشاء أو تكاليف الصيانة ولكن بعد إثبات نظرية الخطوط الملحومة وتطور تقنيات اللحام أمكن إنتاج قضبان طويلة. &

& ومن أهم ميزات الخطوط الحديدية الملحومة ما يلي:

• زيادة في أمان سير القطارات بانسيابية في الحركة وتوفير الراحة للمسافرين والإقلال من الضجيج.
• تخفيض تكاليف صيانة الخطوط خصوصا في أماكن الفواصل والوصلات.
• توفير في تكاليف صيانة الأدوات المحركة والمتحركة (نتيجة اهترائها عند نقاط الصدم بالفواصل).
• زياظة مقدرة الخطوط الحديدية وزيادة معدلات النقل (للركاب والبضائع).
• تجنب كسور القضبان والإقلال من الاهتراء والزحف بسبب الإقلال من الفواصل.