وهي تؤمن استقرار الخط وثباته وتعاكس القوى المؤثرة ومنها التغيرات الحرارية. &
& وهذه المقاومات هي:
أولا: مقاومة الجبائر: وهي مقاومة الاحتكاك بين نهايات القضبان والجبائر التي تحاول منع التمدد الطولي أو التقلص وتتعلق بعدة عوامل وهي عزم شد براغي الجبيرة، تآكل الروابط عند الفواصل بسبب الحركة، شكل الجبيرة وسطح التماس بين الجبيرة والقضبان.
وهي قوة ثابتة على طول القضيب الحديدي 50-200 كيلونيوتن.
من أجل الجبائر ذات مقاومة منخفضة فإن الفاصل سرعان ما يغلق أو يفتح تحت تأثير تغير الحرارة فعند الهبوط تظهر تظهر قوة شد وتتحمل البراغي القسم الأكبر منها ومن أجل الجبائر ذات المقاومة العالية فإنه مع ارتفاع الحرارة فالقضبان لا تستطيع التمدد وتظهر قوى ضغط عالية في منطقة الفاصل لا يمكن أن يتحملها باعتباره نقطة ضعف في الخط الحديدي.
ثانيا: مقاومة الاحتكاك الطولي بين العوارض والبالاست: هي مقاومة الانزياح الطولي للعوارض ضمن البالاست وتبدأ هذه المقاومة بالعمل بعد التغلب على مقاومة الجبائر حيث تبدأ العوارض بالانزياح مع استمرار الحرارة بالارتفاع أو الهبوط ويرافق ذلك نشوء قوة طولية في القضبان وتزداد الإجهادات مع ازدياد عدد العوارض الخاضعة للانزياح بشكل متدرج ابتداء من طرف القضيب وباتجاه الوسط.