الوضعة:
هي توضع أي قسم من أقسام الجسم ضمن أنسب شكل بالنسبة إلى القسم المجاور وبالتالي بالنسبة لكامل الجسم، ويتم الحصول على هذه الوضعة بالعمل المنسق لكثير من العضلات، حيث تتقلص هذه العضلات وتساندها الأربطة وذلك إما لتأمين الثبات أو لتشكيل القاعدة أو الأساس لحركة ما.
تقسم الوضعيات إلى قسمين رئيسيين:
1-الوضعات الخاملة أو غير الفاعلة inaetive posture:
هي الوضعيات المتخذة من أجل النوم أو الاستراحة.
2-الوضعات الفاعلة Active posture:
قد تكون ثابتة أو متحركة وتحتاج لدوامها إلى عمل متكامل لكثير من العضلات.
تقسم الوضعات الفاعلة بدورها إلى قسمين:
1-الوضعات الثابتة static posture:
هي وضعات غير متحركة، تتقلص العضلات هنا تقلصاً ثابتاً من أجل تثبيت المفاصل ويستلزم هذا قيامها بالعمل عكس الجاذبية.
2-الوضعات الحركية Dynamic posture:
هذا النوع من الوضعة الفاعلة ضروري من أجل تشكيل الأساس لأي حركة، وتتناسق وتتغير تبعاً للشروط المحيطة التي تتغير باستمرار نتيجة الحركة المنفذة.
آلية الوضعة Posture Mechanism:
إن مقدار القوة العضلية اللازمة لاتخاذ الوضعات المتحركة أو الثابتة يتغير تبعاً لتشكل الوضعة (النموذج الوضعي)، وكذلك تبعاً للخواص الفيزيائية للشخص الذي يتخذ الوضعة، وبشكل عام فإن المجموعات العضلية المستخدمة لهذا الغرض هي العضلات التي تفيد في إمساك الجسم بوضعية الانتصاب، وتعمل ضد الجاذبية وتسمى بالعضلات المضادة للجاذبية Antigravity Muscle وهي عموماً العضلات الباسطة في الجسم،
هذه العضلات تكون غالباً ذات شكل مروحي أو جناحي، أي أن وظيفتها إنتاج القوة أكثر من السرعة وتستطيع التقلص دون تعب لفترات طويلة.
يكون الحصول على تغييرات الوضعة ممكناً نتيجة للتنسيق العصبي العضلي.
المنعكس الوضعي Posture Reflex: