طرق تشخيص فرط التحسس العاجل:
- تفيد القصة السريرية عادة في تحديد العامل المحسس.
- اختبارات جلدية: للكشف عن المستضد الذي يسبب التحسس، وتجري بحقن داخل الأدمة لخلاصات مجموعة من زمر مختلفة من المستأرجات فيحدث وذمة وحمامى حطاطية خلال 15-25 دقيقة مكان حقن المستأرج الذي يتحسس له الشخص.
- تحديد مستوى IgE الكلي ويكون عادة مرتفعاً في الأشخاص التأتبيين.
- تحديد مستويات IgE النوعية لمختلف المستأرجات.
- اختبار التحرش Provocation test: يمكن استخدامه بإعطاء الشخص المستأرج المسؤول في الأنف أو بطرق أخرى (مع اتخاذ الاحتياطات لتجنب الأعراض الجانبية لذلك) وملاحظة التأثيرات.
التدبير:
تدبير التأق الجهازي: إن الصدمة التأقية هي حالة إسعافية يجب أن يتم تدبيرها بالسرعة القصوى برفع الضغط وحقن الأدرينالين، وحقن الكورتيكوستيروئيدات وتأمين نفوذية الطرق التنفسية وإنشاق الأوكسجين وإعطاء مضادات الهستامين، قد تستدعي وذمة لسان المزمار والحنجرة خرع الرغامى.
تدبير التأتب:
التجنب: تجنب المستأرج النوعي المسؤول عن الحالة، مثلاً طعام أو دواء محسس.
تخفيض التحسس Hypo sensitization ( أو إزالة التحسس): وهو شكل من المعالجة المناعية تهدف لتحويل الجواب المناعي من تنبيه Th2 إلى Th1 الذي ينظم تثبيطياً إنتاج IgE ويعمل على تحريض إنتاج أضداد حاصرة من نوع IgG ترتبط بالمستأرج وتمنعه من الارتباط مع IgE المثبت على الخلايا . يتم ذلك بحقن المريض تحت الجلد بجرعات مدروسة ومتزايدة تدريجياً لخلاصة المستأرج مع المراقبة الطبية الدقيقة.
العلاج العرضي: تعطي أدوية تهدف إلى منع إطلاق الوسائط الكيماوية أو إلى معاكسة تأثيراتها مثل مضادات الهستامين والكورتيزون ومقلدات β الودية في حالات الربو.
النمط الثاني: التفاعلات السمة أو الحالة للخلايا والمعتمدة على الأضداد: