مقدمة
يعتبر النضج المرحلة الأخيرة في أطوار نمو أي محصول ، حيث يصبح جاهزة للحصاد والاستخدام العلفي او الغذائي او .... الخ .
النضج
هو صلاحية النباتات المزروعة أو أحد أجزائها الخضرية أو الثمرية للغرض الذي زرعت لأجله .
ويختلف طور النضج باختلاف المحصول ، فقد يكون في مرحلة النمو الخضري حيث يكون الجزء الاقتصادي هو الأوراق والسيقان كما هو الحال في محاصيل العلف الأخضر مثل البرسيم بأنواعه ، السورجم والدخن ... إلخ .
وقد يكون طور النضج في مرحلة النمو الثمري المبكر كالفول الأخضر ، وقد يكون في مرحلة تمام النضج الثمري والبذري كما في القمح والشعير و.... إلخ .
وقد يكون النضج مرتبطا بالساق وتركيبه الكيماوي كما في القصب ، للحصول منه على السكروز ، أو يرتبط بالجذر كما في الشوندر حيث يجب ان يصل محتوى السكر إلى نسبة معينة بالجذور لكي يمكن حصادها و قد يرتبط النضج بمتانة الألياف في محاصيل الألياف كالقطن و الكتان .
يجب أن يتم الحصاد في الوقت المناسب ، حيث أن الحصاد المبكر او المتأخر يؤدي إلى خسارة كبيرة في الغلة ، لهذا يجب معرفة علامات النضج في المحاصيل المختلفة .
علامات نضج المحاصيل
معروف أن بعض المحاصيل لها فترة إزهار وإثمار طويلة يكون النضج فيها على مراحل مما يعرض الثمار المبكرة للضياع بسبب الانتفاخ أو التساقط .
أ- محاصيل الحبوب الصغيرة :
كالقمح والشعير والشوفان ، ويجري حصادهما بكل سهولة وبأقل خسائر عندما يصبح لون السنابل أصفر ذهبي ولون حامل السنبلة أصفر فاتح ، حيث تكون نسبة رطوبة الحبوب 30-50% ، وهي مرحلة النضج الفسيولوجي أو الطور العجيني الصلب .
ويتم بعد الحصاد تجفيف الحبوب إلى نسبة رطوبة 13-15% للتخزين .
ب- البقول البذرية :
مثل العدس والحمص والفول ، وتحصد عندما تصل نسبة الرطوبة في البذور 25-45 % تبعا لنوع المحصول .
عند هذه المرحلة تكون معظم القرون قد نضجت بذورها ويكون ثلث أو نصف القرون ملون بالأصفر .
ويجب أن تقل نسبة الرطوبة عن 15% عند التخزين .
ج- محاصيل السكر :
يتم حصادها في الخريف عندما يبطئ النمو الخضري ، ويزداد تركيز السكر بسبب الحرارة المعتدلة . أما بالنسبة للشوندر السكري فيحصد متأخرا قدر الإمكان لإتاحة الفرصة لتراكم السكر في الجذور .
ويعد تلون الاوراق السفلية باللون البني والعلوية باللون الأصفر دلالة على نضج .
د- الذرة الرفيعة والصفراء :