مقدمة:
إن التمرين العلاجي بالتعريف هو أحد التطبيقات التأهيلية الحركية التي تطبق على منطقة أو جزء محدد من جسم المريض، أو تعرف بأنها الحركات التي يقوم بها المريض ولكن تحت إشراف طبي من قبل اختصاصيين في هذا المجال بعد خضوعه لتشخيص طبي وتقييم فيزيائي شامل بغية الوصول بالقدرة الجسدية للمريض إلى أعلى مستوياتها.
ملاحظة: يتبين من خلال التعريف أن الحركات ينبغي أن تتم تحت إشراف طبي من قبل اختصاصيين في هذا المجال وذلك بعد خضوعه للتشخيص الطبي الذي يحدد نوع المرض وتوضعه وأسبابه والبنى المتأثرة ومن ثم التقييم الفيزيائية الشامل لوضعيات المريض من وقوف وجلوس واستلقاء ووجود أخطاء في القوام وطبيعة العمل والعمر والجنس والأمراض السابقة والمرافقة ليتمكن من حلاله الاختصاصي من وضع برنامج يساعد المريض للعودة إلى أعلى مستويات قدرته الجسدية إن لم يكن بإمكان العودة للوضع الطبيعي.
تأثير التمرينات العلاجية على جسم الإنسان:
على العضلات:
- زيادة كمية الدم المارة في المنطقة الواقعة تحت العلاج بفعل توسع الشعيرات الدموية وتؤدي زيادة الدم هذه إلى زيادة التمثيل الغذائي وقد بلغ هذه الزيادة 10 أضعاف ما يمر في حالة الاسترخاء.
- تؤدي زيادة كمية الغذاء على زيادة النمو العضلي وبالتالي إلى تقوية العضلة.
- تزداد المرونة العضلية لأن التمرين المستمر هو وحده قادر على الحفاظ على مرونة العضلات ومرونة أوتارها.
على العظام والمفاصل:
- المحافظة على المرونة المفصلية والمد الحركي لكل مفصل.
- زيادة كمية الدم المارة في العظام الواقعة تحت التمرين ومن المناطق المجاورة لها ترتفع كمية الغذاء المتاحة للعظام.
- تسريع النمو العظمي وجعل العظام تنمو بشكل صحيح وذلك لأن شد العضلات يؤثر على النمو العظمي في قدرة النمو.
على الدورة الدموية: