تعليم التمرين:
-يجب على اختصاصي المعالجة ألا ينسى أن المريض سيتخذه قدوة له، وعليه هو بنفسه أن ينتبه إلى وضعته الشخصية السليمة أثناء العمل مع المريض.
-يجب عند تعليم التمرين إيجاد طريقة للتقارب مع المريض، وقد تكون هذه الطريقة مختلفة لكل مريض.
-الدافعية: عامل مهم جداً، إذ يجب شرح المشكلة للمريض وإيضاح الغاية من كل تمرين، وكذلك مراقبة التطورات الجارية له بين الفينة والأخرى والتحدث معه عن الفوائد التي تم استحصالها.
- في بعض المعالجات يكون تشغيل المرضى في مجموعات صغيرة أكثر فائدة من تشغيلهم بشكل مفرد.
- إن تقنية (أسلوب) اختصاصي المعالجة أمر مهم جداً في التأثير على المريض، إذ يجب عليه:
- إعطاء المعلومات عن التمرين مسبقاً وتنفيذه شخصياً إذا احتاج الأمر إيضاح أكثر ويجب ألا يكون التوضيح طويلاً بالقدر الذي يشتت انتباه المريض.
- استخدام الإيعازات الواضحة بمستوى يناسب قدرات المريض الذهنية.
- كما أن نبرة الصوت وأوامر التنبيه المستمرة للمريض تحمل أهمية كبيرة أيضاً.
- الابتعاد عن العبارات ذات الوتيرة الواحدة والمتكررة باستمرار عند إعطاء الأوامر أو الإيضاح.
- الاهتمام بالمريض بشكل يكتسب فيه ثقته التامة.
- يسر الأطفال من التقليد والتكرار أثناء إجراء التمرينات، وفي هذا النوع من المرضى تعطى التمرينات التي تنفذ على شكل ألعاب وضمن مجموعات نتائج أفضل بين الفينة والأخرى.
- يمل كبار السن عادة من كثرة التكرار، لذلك يجب إعطاؤهم التمرينات بالقدر المفيد فقط.
- يجب إضافة تمرينات الاسترخاء والتمطيط على البرنامج، إذا كان هناك زيادة في التوتر العضلي وتقصرات بنيوية، لأن التمرينات الفاعلة وحدها لا تؤمن الفائدة العلاجية المرجوة في هذه الحالات.
- يجب تتبع الحركة ترتيباً يتدرج من السهل إلى الصعب في كل من عدد التكرار وسرعة التنفيذ والتحكم والتنسيق والتي تتطلب أحياناً احتياجاً أصغرياً من التنسيق والجهد ومع تحسن وتطور وضع المريض يتم الانتقال على التمرينات الأصعب، في حال عدم استطاعة المريض القيام بالتمرين المطلوب منه بالشكل الكامل ن فيجب عليه العودة إلى التمارين الأسهل، لأن التمرينات المنفذة بشكل ناقص أو غير كاف ليست إلا مضيعة لوقت المريض والمعالج على حد سواء، ففي كثير من التمرينات يبدأ التكرار من (4 – 6) مرات.
ومع ازدياد القدرة على التحمل يزداد أيضاً عدد