البنية التشريحية للعضلات:
تأخذ الألياف العضلية شكلين في انتظامها وهما:
- ألياف عضلية متوازية
- ألياف عضلية على شكل جناح
فعندما تتقلص العضلة تقصر حوالي الثلث أو النصف من طولها الأصلي في وقت الراحة لذلك فإن العضلات التي تكون أليافها موازية لخط محور العضلة فإنها تحدث درجة كبيرة من الحركة مقارنة مع العضلات التي تسير أليافها موازية لخط محور العضلة فإنها تحدث درجة كبيرة من الحركة مقارنة مع العضلات التي تسير أليافها بشكل مائل (جناحية) وأما من حيث القوة فالألياف العضلية التي على شكل جناح تكون أقوى من الألياف العضلية المتوازية.
خصائص العضلات:
للعضلات الهيكلية الموجودة في الجسم خصائص معينة تعطيها القدرة على القيام بعملها بأكمل وجه ومن أهم هذه الخصائص:
القدرة على الامتداد: وهي القدرة التي تمتلكها العضلة لكي تمتد بواسطة قوى خارجية دون أن تتمزق وهذه الخاصة موجودة بالعضلات الحية حيث تفقدها العضلة بعد الوفاة.
المرونة: تستطيع العضلة بفعل مرونتها الرجوع إلى شكلها الطبيعي بعد زوال القوة المؤثرة عليها.
الاستشارة: هي رد فعل العضلة تجاه تأثير خارجي معين.
التقلص أو الانقباض: هي الطاقة الموجودة بالعضلة والتي تمكنها من الاستجابة للمؤثرات الخارجية حيث أن المؤثر الطبيعي للتقلص العضلي هي الأوامر العصبية الصادرة بهدف التأثير على العضلات.
تصنف العضلات إلى ثلاثة أنواع رئيسية في الجسم وهي:
- العضلات الهيكلية الحمراء الإرادية المخططة: وهي الأكثر عدداً في جسم الإنسان.
- العضلات البيضاء اللاإرادية: تتوضع في الأحشاء.
- العضلة القلبية اللاإرادية.
تعتبر كل من العضلة الهيكلية والعضلة القلبية من العضلات المخططة striated muscle بينما العضلات الملساء من العضلات الغير مخططة unstriated muscle وذلك بناء ًعلى مظهر هذه العضلات تحت المجهر مع أن العضلة الهيكلية تكون تحت التحكم أو المراقبة العصبية الإرادية voluntary أو الطوعية فهي عضلات إرادية وأما كل من العضلات الملساء والعضلة القلبية تحت التحكم العصبي اللاإرادي involuntary فهي عضلات غير إرادية.
يمكن تصنيف العضلات استناداً إلى شكلها وأماكن ارتكازها إلى:
قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن
