العوامل التي تؤخذ بالحسبان عند اختيار كرسي العجلات:

رابعاً: طرائق الانتقال:

- تحدد طرائق الانتقال أنواع مساند الاذرع والأقدام التي يمكن اختيارها، ففي حالات الانتقال من وضع الوقوف أو الانزلاق إلى الأمام فإن مساند الاقدام القابلة للحركة والفك تسمح بوضع الكرسي بشكل أقرب إلى السطح الذي سينتقل المريض منه أو إليه.

- يتوجب توافر المكابح في كل عمليات التنقل، أما التنقل الجانبي (باتجاه كرسي العجلات) مع أو بدون لوح انزلاق يتطلب أن تكون أذرع الكرسي قابلة للفك وأن تكون مساند الأقدام قابلة للفك كذلك.

خامساً: طرائق دفع الكرسي:

- تؤثر طريقة الدفع في اختبار مساند الأقدام وحواف الأذرع ففي حالة مرض الفالج الشقي الذين يدفعون بالكرسي مستعملين الذراع والرجل السليمتين يكون ثمة حاجة إلى مسند قدم قابل للحركة أو للفك جانب الطرف السليم من الجسم.

- أما في حال المرضى المصابين بالشلل الثلاثي فإنهم يحتاجون إلى كرسي يدفع عجلة واحدة، كما في حالة ضعف الطرفين السفليين وطرف علوي أو في الحالة النادرة وهي إصابة بفالج شقي مع بتر الطرف السفلي السليم، أما في حالة المريض الذي يعاني ضعفاً في قوة قبضة اليد كما في حال الشلل الرباعي أو في حالة إصابة بداء مفاصل اليد فإن وجود بروزات شاقولية عل حافة دفع العجلة تساعد بشكل فعالة في عملية الدفع.

- تفضل البروزات الشاقولية لأنها تسبب زيادة في عرض الكرسي، كما وتتوافر كراسي عجلات يتم دفعها عن طريق مدخرات (بطاريات) للمرضى الذين يعانون من ضعف شديد في قوة أذرعهم أو قدرة تحكمهم و الذين يمكنهم بوسيلة أو بأخرى أن يحركوا ذراع توجيه صغيرة تمكنهم من تحريك العجلات، وتزن هذه الكراسي ما بين (40) كغ وبعض المصانع تنتج كراسي يتم دفعها عن طريق البطاريات كما يمكن أن يتم تغير كل مساندها عن طريق البطاريات أيضاً.

سادساً: أسلوب المعيشة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن