وسائل الدفاع العميقة والتفاعل الجلدي والالتهابي:
الخط الأول للدفاع الطبيعي ويشمل:
الحواجز الكيميائية عند مكان دخول العوامل الممرضة وتضم:
- المفرزات العرقية والزهمية في الجلد تعمل كمضاد للأحياء الدقيقة (الجراثيم الممرضة) وذلك بما تحتويه من PH حامضي ( 3.5 – 5.8 = PH ) ونسبة عالية من الحموض الدسمة.
- الأنزيمات المحلمهة hydrolytic enzymes في اللعاب والدموع والمفرزات الأخرى، والأنزيمات الحالة للبروتينات في الأمعاء الدقيقة وكلها تعتبر قاتلة للجراثيم.
- الليزوزيمات Iysozmes وهي أنزيمات موجودة في الجلد والدموع ومفرزات الأنف والأمعاء وعنق الرحم والمفرزات الأخرى والبالعات وتقوم بتحطيم peptidoglycan المكون لجدار الخلية الجرثومية فيؤدي لحلها.
وهي فعالة ضد الجراثيم إيجابية غرام أكثر من سلبية غرام (لأن الببتيدوغليكان فيها سطحي)، توجد في أخلاط البدن وفي الكريات البيض بشكل كبير وتنطلق منها عند حدوث الالتهاب بسبب أذية النسج مثلاً عند دخول الجراثيم.
- PH الحامضي في مهبل البالغات يعتبر وسيلة حماية من الجراثيم وكذلك حمض كلور الماء في المعدة.
- إفراز اللاكتوفرين Lactoferrin في معظم الأغشية المخاطية يقوم باستحلاب الحديد من المحيط فيثبط استقلاب الجراثيم وتكاثر معظمها.
- أنزيمات البيروكسيداز مع الهيدروجين بيروكسيد وشوارد الهالوجينات مثل الكلوريد واليودين حيث تشكل جميعها نظام فعال ضد الميكروبات.
توجد أنزيمات البيروكسيداز بشكل خاص في حبيبات المعتدلات واللعاب والحليب، ويتكون البيروكسيد أثناء استقلاب الأوكسجين إما في خلايا الثدي أو من قبل الجراثيم الغازية.
- الانتروفيرونات: غليكوبروتينات تنتجها الكريات البيض وخلايا النسج تمنع تنسخ الفيروسات داخل الخلايا.
- مكونات المتممة.
حاجز خلوي: