عوامل بنيوية تعدل المناعة الطبيعية:

عوامل تتعلق بالنوع:

فبعض الجراثيم تكون ممرضة فقط لنوع معين من الحيوانات مثال: متفطرات الجذام تصيب الإنسان فقط ولا تصيب القرود كذلك الحمى التيفية والإفرنجي هي أمراض تصيب البشر فقط.

العرق:

مثلاً الزنوج والهنود الحمر أكثر عرضة من العرق الأبيض للإصابة بعصيات السل.

الشخص نفسه:

في العرق ذاته يمكن أن تتفاوت نسبة الإصابة بالمرض بين الأشخاص بحسب وراثتهم، فمثلاً الأشخاص المصابين بعوز أنزيم G6PD يبدون مقاومة للإصابة بالملاريا كذلك حسب العمر.

فالأطفال أكثر عرضة للأمراض بسبب عدم نضوج جهاز المناعة عند الأطفال وكهولته عند الكهول، كذلك التبغ والكحول والمخدرات.

الحالة التغذوية: سوء التغذية يزيد من التعرض للأمراض الانتانية " الخمجية " مثل الكواشركور.

الهرمونات:

فالعلاج بالستيروئيدات القشرية تزيد احتمالات الخمج.

مرضى داء السكري " نقص الأنسولين " يكونون أكثر عرضة للخمج وذلك بسبب اضطراب في تحلل السكر Glycolysis مما يخفض حموضة النسج.

التركيز المصلي لبعض العناصر المعدنية:

كالزنك والمغنزيوم والكالسيوم فتدخل في تفعيل المتممة، يساعد الحديد الحر على نمو الجراثيم لذلك تزداد خطورة التهاب السحايا الجرثومي عند مرضى انحلال الدم بفقر الدم المنجلي بمقدار 300 مرة بسبب وفرة الحديد بحالته الحرة.

الفيتامين A يجعل غشاء الليزوزومات ضعيفاً ونقصه يسبب حؤولاً في الخلايا الظهارية، الفيتامين C يزيد الانجذاب الكيميائي لعديدات النوى وتحريض نشاط الليزوزومات وبذلك يزيد مقاومة البدن للخمج.

العوامل الجرثومية المعدلة لعملية البلعمة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان