وسائل الدفاع العميقة والتفاعل الجلدي والالتهابي:
الخط الثاني في الدفاع الطبيعي – التفاعل الالتهابي Inflammation:
إذا استطاعت الأحياء الدقيقة اختراق الخط الأول في الدفاع الطبيعي والدخول إلى النسج تنشأ عوامل دفاع أخرى غير نوعية وتشمل البلعمة والتفاعل الالتهاب والقاتلات الطبيعية يشترك معها:
A – مواد كيماوية:
وهي قاتلة للأحياء الدقيقة موجودة في المصل وفي أخلاط البدن وهذه المواد توقف نمو الجراثيم أو تقتلها ومنها:
الليزوزيمات: توجد في كل أخلاط البدن.
المتممة: هي مجموعة معقدة من مواد بروتينية يبلغ عددها حوالي 26 بروتين توجد في المصل وفي أكثر أخلاط البدن (عدا البول والسائل الدماغي الشوكي CSF) وحين يتم تفعيل المتممة تلعب دوراً هاماً في تحطيم المواد أو الخلايا الغريبة.
وذلك عن طريق تسهيل البلعمة وتحريض الالتهاب وتضم المتممة عناصر ترتبط بسطح الجراثيم وتسبب حلها.
يتم تفعيل المتممة بطريقين: كلاسيكي أو تقليدي وبديل، والسبيل التقليدي هو مناعة نوعية مكتسبة لأنه تفعيله يتطلب وجود الأضداد النوعية، على عكس السبيل البديل لتفعيل المتممة وهو وسيلة دفاع غير نوعية غريزية.
البروبردين Properdin: يمكن أن يحرض الطريق البديل لتفعيل المتممة والبروبردين جهاز معقد من البروتينات في المصل يضم إنزيمين منفصلين يعملان بشكل متزامن مع عناصر معينة في الطريق البديل لتفعيل المتممة.
بروتينات الطور الحاد Acute phase protein وهي مواد تزيد من الاستجابة الالتهابية و تضم:
Reactive protein) ، a1 antripsin ، a3 macroglobulin) ، و السيرولوبلاسمين (بروتين رابط للنحاس له فعالية فيرو أوكسيداز) ولا يزال دور كثير من هذه المواد غير واضح، تسبب المواد الكيميائية هذه توسع الشرينات والشعيرات وزيادة النفوذية الوعائية والركودة الدموية وزيادة الحرارة الموضعية.
انتروفينات Interferons: وهي من عائلة البروتينات المهمة في آليات الدفاع اللانوعي ضد الأخماج الفيروسية.
ينطلق الانتروفين من الخلايا المصابة بالفيروس فتحمي الخلايا السليمة من الخمج الفيروسي وليس فقط بنفس الفيروس لكن أيضاً من الفيروسات الأخرى، ويوجد ثلاثة أنواع للأنتروفين IFN:
قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن