بيوميكانيك العمود الفقري ج9

- تحليل حركات العمود الفقري القطني:

وبشكل طبيعي نرى أن التوازن بين عمل العضلات حاصل تلقائياً عند الشخص الطبيعي بين عضلات الحوض والعمود الفقري القطني ومفصل الورك كما هو مبين في الجدول الآتي:

لذلك فإنّ أي خلل فيه يؤدي إلى خلل في آلية التوازن بين العضلات لذا يجب علينا أن نساعد المريض للعودة إلى ما هو محقق في الأصل بين المجموعات العضلية.

- الاعتبارات السريرية للعمود الفقري القطني:

يسيطر على العمود الفقري القطني مجموعتين من العضلات التي تعمل عملاً متعاكساً لتسبب التوازن لهذه المنطقة وحفاظ على البزخ القطني ضمن الحدود الطبيعية ومجموعتين هما:

١ – المجموعة الأولى:

• العضلات باسطات العمود الفقري.

• العضلات عاطفات الورك ( السواس الحرقفية) ومربعة الرؤوس.

2– المجموعة الثانية:

• العضلات باسطات الورك.

• العضلات البطنية.

فعند زيادة البزخ فإنّ عضلات المجموعة الأولى تشتد وتكون قوية أمّا عضلات المجموعة الثانية فتكون ضعيفة.

وبالتالي فإنّ العضلات البطنية الضعيفة تسبب عدم قابلية للميلان الخلفي ونتيجةً لذلك فإن المريض يكون عنده ميلان حوضي أمامي زائد.

ومعرفة ذلك يساهم في وصف برنامج علاجي مباشر للمريض وذلك بتقوية العضلات الضعيفة تمطيط العضلات القوية.

وعندما يكون البزخ القطني ضمن الحدود الطبيعية يكون هناك استقرار سني منفعل جيد مما يكسب ذلك العمود القطني الثبات ويدعم الأربطة.

أما عندما يكون البزخ القطني زائدا أو يكون الانحناء القطني مقلوب فإن الثباتية السنية المنفعلة تكون مفقودة مما يستوجب على العضلات بأن تتقلص تقلصاً ثابتاً لضمان استقرار العمود الفقري القطني.

فعندما يكون هناك البزخ Iordosis خفيف في العمود الفقري القطني فإن مفاصل الوجيهات المفصلية (القسم الخلفي) تكون قادرة تقريباً على حمل ثلث القوة الضاغطة على العمود القطني.

أمّا عندما يكون البزخ القطني مفقود فإنّ كامل القوة والأوزان الضاغطة تكون محمولة من قبل الأجسام الفقرية والأقراص البينية مما يسبب ضغطاً مفرطاً مما يؤدي إلى تنكسه مع الزمن وتسطحه.

- أمراض العمود الفقري:

يعاني العمود الفقري من العديد من الأمراض ومنها على سبيل المثال:

• ألم أسفل الظهر.

• انزلاق الفقرات.

• انحلال الفقرات.

• إصابات القرص الغضروفي.

• تضيق القناة الشوكية.

• الألم الرقبي.

- ألم أسفل الظهر: