مقدمة:
هو الحركات التي تنفذ أو تضبط بواسطة العمل العضلي الإرادي وضد قوى خارجية أي يقوم بها المريض بمفرده بدون أي مشاركة من أي شخص.
ملاحظة:
القوة هي قدرة المريض على القيام بالحركة مع أو بدون مقاومة أو بمساعدة شخص آخر وتهدف إلى تنمية القوة العضلية لإمكانية التغلب على المقاومات المختلفة التي تقابل الإنسان في حياته اليومية وفعالياته المختلفة.
يمكن تصنيف هذه الحركات إلى ثلاثة أنواع:
- الحركات المساعدة.
- الحركات الحرة.
- الحركات المقاومة.
الحركات المساعدة Active – Assistive Exc:
عندما تكون قوة العضلات غير كافية لإنجاز الحركة تقوم بتطبيق مساعدة بواسطة قوة خارجية لمساعدة عضلات الطرف على إنجاز الحركة إلى المدى الحركي الكامل لها ويتم تنفيذ لحركة مشاركة بين عمل العضلات المحركة وبين القوة الخارجية التي تساعد على إنجاز الحركة، وهذه القوة أما أن تكون من قبل المعالج أو من المريض نفسه فمثلاً استخدام الطرف السليم لمساعدة الطرف المصاب أو استعمال أدوات معينة في المساعدة (الحبال والبكرات) وتعتبر هذه الحركات العتبة الأولى لبرنامج إعادة التأهيل والتقوية العضلية بعد تمارين التقلص الثابت ولا يقف تأثيرها على تقوية العضلات وإنما ترسخ في نفس الوقت نماذج الحركة الضرورية من اجل الحركة المنسقة.
استطبابات الحركات الفاعلة المساعدة:
- يطبق هذا النوع من الحركات في الحالات المبكرة من إعادة التأهيل العضلي العصبي لان هذا التمرين يساهم في تقوية القوة العضلية وتنظيم العمل العصبي العضلي الفاعل.
- يساهم في المحافظة على السعة الحيوية الفعالة لحركة المفصل وعلى قوة العضلات والتخفيف من الألم.
- لا يقف تأثيرها عند تقوية العضلات فقط وإنما ترسخ في نفس الوقت نماذج الحركة الضرورية من اجل الحركة المنسقة.
- يساهم في تنشيط ذاكرة المريض عن طريق تكرار الحركة لعدة مرات مع المساعدة مما يؤدي إلى فهم المريض لإمكانية الاعتماد على نفسه لتقوية عضلاته مستقبلاً.
- زيادة ثقة المريض بنفسه عن طريق مراجعة العمل العضلي وشعوره بالمشاركة في الحركة تعزز ثقة المريض بالشفاء وتعطيه حافزاً على مضاعفة الجهد في تنفيذ هذا النوع من التمرين.
مبادئ التمرينات الفاعلة المساعدة: