الحركة ضد مقاومة:
في هذا النوع ينفذ المريض أو الرياضي كامل الحركة بنفسه إضافة إلى العمل ضد مقاومة خارجية أعظمية فتوتر العضلات يزداد عندما تعمل هذه العضلات ضد المقاومة وهذا بدوره يؤدي على زيادة قوتها وتحملها وكبر حجمها وعادة تطبق هذه المقاومة من قبل المعالج أو من قبل المريض نفسه أو باستعمال وزن أو بكرات أو أشرطة مطاطية أو مقاومة الماء فعند معالجة مريض باستخدام التمارين ضد مقاومة يجب أن تكون هذه المقاومة قياسية متناسبة مع القوة العضلية ومتدرجة بالشدة.
تعطى التمرينات عموماً عندما تكون قيمة القوة العضلية بين الجيدة والطبيعية، يمكن أيضاً أن تعطى للعضلة عندما تكون القيمة 3 (مقبول)، في هذه الحالة يجب وضع قسم في الوضعية المحايدة لتأثير الجاذبية، أما عندما كون العضلة في القيم 1، 2 فتطبق هذه التمرينات في الوضعيات التي تكون فيها الجاذبية مساعدة للحركة.
وأما التأثير الأكبر لتمرينات المقاومة فهو زيادة القوة العضلية.
مبادئ تمرينات المقاومة:
- يجب التفكير والأخذ بعين الاعتبار كلا من زاوية الشد والتوتر العضلي ومقدار التقلص.
- القاعدة العامة لتطبيق المقاومة فهي تطبق مقاومة اقل في الثلثين الأول والأخير ومقاومة أكثر في الثلث الأوسط من الحركة.
- إذا أصبح تنفيذ الحركة متقطعاً (من قبل المريض)، دل هذا على أن المقاومة أصبحت أكثر من اللازم.
- تطبق المقاومة دائماً على النهاية البعيدة للعظم الذي تستند إليه العضلات المحركة الرئيسية.
ملاحظات: