التحريك المنفعل الآلي:
طريقة علاجية صممت بهدف إعادة بناء المفاصل مباشرة بعد الجراحة أو الرضوض حيث يمكن وضع الطرف مثبتاً على الجهاز وتحديد مدى الحركة المسموح به لحركة الجهاز خلالها ويمكن زيادة هذا المدى حسب تحسم حركة المفصل.
الأثر الفيزيولوجي للتحريك المنفعل الآلي:
حركة السائل الزليلي ليسمح بتغذية أفضل وخاصة للغضاريف المتضررة.
يمنع تشكل الندبات الليفية في النسيج حول المفصل والتي يمكن أن تتسبب في تحديد حركة المفصل.
يحسن المدى الحركي والحركة الوظيفية بالتدريج وخاصة بعد تبديل المفاصل.
بعد تبديل المفاصل يساعد على تخفيف الألم والوذمة واليبوسة ويخفف من إمكانية حدوث التهاب وريد خثري والصمات الرئوية.
الأثر الفيزيولوجي السلبي لعدم الحركة:
- هبوط الضغط الانتصابي.
- ذات الرئة.
- تقفعات النسج الرخوة.
- الوذمة.
- اليبوسة.
- الألم.
- ضعف العضلات المثبتة والمحيطة بالمفصل.
- سوء الاستقلاب
- نقص السعة المفصلية وتغيرات في السائل الزليلي.
لذا يتوجب التحريك المباشر بعد الإصابة أو الجراحة بأي طريقة كانت سواء بالتحريك الفاعل أو التحريك المنفعل اليدوي (أيدي خبيرة) أو التحريك المنفعل الآلي.
ملاحظة:
الألم: هو استجابة طبيعية للرضوض أو الإصابة، ويمكن أن يحد من وظيفة الشخص لذا فإن التحريك الفاعل يمكن أن يكون مؤلماً بعد الجراحة فيستعاض عنه بجهاز التحريك المنفعل الآلي، لإمكانية التحكم بمدى الحركة وسرعتها والذي يمكن أن يحد من ظهور الألم من خلال تأثيره على بوابة الألم.
اليبوسة: