علاج الضمور العضلي بواسطة التمرينات:
-يترافق الضمور العضلي بالضعف العضلي وعادة نسمي ضعف الحركة الناتج عن ضعف العضلة بالخذل وفقدان الحركة التام بالشلل.
-يتعلق علاج الضمور والضعف العضلي بسبب هذا الضعف والضمور و درجته، فإذا كان السبب من الأسباب السابقة والتي تؤدي إلى شلل رخو فتكون مبادئ العلاج كالتالي:
مبادئ العلاج في الشلل الرخو:
1.يجب حماية العضلة أو المجموعة العضلية من فرط التمطيط وذلك عن طريق حمايتها باستعمال (الدعم الجيد والجبائر).
فالعضلات الطبيعية تحمي نفسها من فرط التمطيط عن طريق التقلص الانعكاسي، أما العضلات المصابة بالشلل الرخو فل وجود للتقلص الانعكاسي ولذلك تكون عرضة لتجاوز حدود التمطيط الفيزيولوجي وهذا يعرضها للأذية، وأهم القوى التي تؤدي إلى فرط تمطيطها الجاذبية الأرضية وكذلك عمل العضلات المضاد السليمة.
مثال: الأذية التي تصيب العصب الظنبوبي الأمامي تؤدي إلى إصابة المريض بهبوط قدم وتعمل كل من الجاذبية الأرضية والعضلات الخلفية للساق على زيادة تمطيط العضلات الأمامية للساق، ولمنع أذية العضلات الظنبوبية يجب استعمال جبيرة خاصة تعمل على حماية هذه العضلات والمثابرة على استعمالها لحين استعادة العضلات المصابة لقدرتها على التقلص وبالتالي استعادة التوازن العضلي.
2. يجب أن نؤمن ونحافظ على الدوران الجيد في العضلات المشلولة وذلك بتغذية هذه العضلات على طريق إجراء تمرينات فاعلة للعضلات السليمة المجاورة للعضلات المصابة أو باستعمال حمام التضاد ...، فالعضلات المشلولة تكون شاحبة اللون وزرقاء وباردة وهذا يعني أن الدوران الدموي غير كاف وكما نعلم أن جريان الدم الشرياني يزداد أضعافاً عند إجراء التمرينات الفاعلة للعضلات وهذا يؤدي إلى تزويدها بالأوكسجين والمواد الغذائية وبالتالي تزداد و تتسرع عملية عودة الدم الوريدي من الأوردة نتيجة تقلص وارتخاء العضلات وتحريك المفاصل.
3.إن شلل العضلات وعدم فعاليتها يؤدي إلى تحدد المدى الحركي للمفاصل ولذلك يجب أن نحافظ على هذا المدى عن طريق إجراء الحركات المنفعلة ويفضل أن يجرى خمس حركات ضمن المدى الحركي الكامل للمفصل وللعضلات ونكرر ذلك مرتين يومياً كي تكون النتائج جيدة.
4.يجب تذكير المريض بالنموذج الطبيعي للحركات عن طريق