& إن ما تم اعتقاده عن الطريقة الكلاسيكية، أنها تقدم صورة مشوشة حول شروط مرحلة انهيار المقطع، وينجم ذلك عن افتراض العلاقة بين الإجهاد والتشوه في البيتون علاقة خطية، عبر مراحل التحميل كافة. أي أن هذه الطريقة عاجزة عن معرفة الإجهادات بصورة دقيقة في مرحلة الانهيار، ولذلك تم اعتماد طريقة أخرى وهي طريقة الحمولة الحدية. &
& تبحث هذه الطريقة نظريا في سلوك المقطع عند مرحلة الانهيار، أي أنها تبحث في حمولة الانهيار (الحمولة الفعلية المصعدة بعامل تصعيد مناسب)، وفي إجهادات الانهيار. &
& ونسعى في هذه الطريقة لضمان العنصر أو المقطع في مرحلتين أساسيتين وهما مرحلة الانكسار (مرحلة حد المتانة)، التي تترافق مع الحمولات القصوى، ومرحلة الاستثمار (حالات حد السهم، حد التشقق)، التي تترافق مع حمولات التشغيل. &
& وتعد الطريقة الحدية تطورا لطريقة الحساب وفق حمولات الانهيار. والحساب بهذه الطريقة يوضح بدقة الحالة الحدية للمنشآت، ويدخل الثوابت الحسابية، التي تؤمن المنشآت من حدوث هذه الحالة الحدية تحت تأثير أسوأ الحمولات. وتحدد مقاومة المقطع بحسب مرحلة الانهيار. لكن أمان عمل المنشآت تحت تأثير الحمولات لا يحددها ثابت أمان واحد، ولكن يستخدم نظام مجموعة الثوابت الحسابية. ومن ثمة يكون الحساب بهذه الطريقة أكثر اقتصادية. &
& والحالة الحدية هي الحالة التي يتعذر بعدها استثمار المنشأة نتيجة ضياع قدرة مقاومة الحمولات الخارجية، أو نتيجة حدوث التشققات، وتشكل السهوم. نتيجة لذلك هناك مجموعتان للحالة الحدية وهما حسب قدرة التحمل، حسب صلاحية المنشأ للاستخدام الطبيعي. &