- تحليل العمل العضلي:

معظم العضلات ضمن الكتف تهدف لتنفيذ الحركة المطلوبة مع أكبر قدر من الثباتية فالعضلات المنجزة لحركتي التبعيد والعطف تقريباً هي ذاتها:

١ – العضلة الدالية وفوق الشوك.

٢ – عضلات الكف المديرة.

٣ – العضل ثنائية الرؤوس.

٤ – العريضة الظهرية.

٥ – المنشارية الأمامية.

٦ – المعينيات.

وسوف نحلل عمل كل عضلة على حدا.

-العضلة الدالية وفوق الشوك:

إن هاتين العضلتين تنتجان ما يقارب ٥٠ ٪ من القوة العضلية المطبقة لرفع الذراع في حركتي العطف والتبعيد.

ففي الطور المبكر من رفع (عطف أو تبعيد) الذراع يكون نتاج العضلة الدالية منخفض وبالتالي تكون غير قادرة على بدء الحركة بمفردها لذلك تعمل مدعومة بالعضلة فوق الشوك Supraspinatus التي يجب أن تكون سليمة لبدء حركة التبعيد.

وبالتالي فإن الوظيفية الأساسية للعضلة فوق الشوك فوق الشوك تكون بابتداء حركة رفع للذراع ومع العضلة الدالية فإنهما يشكلان زوج مشترك.

وعند ازدياد المدى الحركي لرفع الذراع يزداد نتاج العضلة الدالية حيث أنها تكون في قمة فاعليتها في المدى الحركي ( ٩٠ – ١٨٠) درجة و تفسير ذلك بأنه من ميزات العضلة الدالية بأن أليافها متعددة مرتبة على شكل جناح.

وهذا يعني بأن أي تغيير في طول الليف ولو كان بسيطاً فإنه يعطي قوة وبالتالي فالعضلة ستكون قوية وبالتالي فإن العضلة الدالية تتقلص أسرع ما يمكن وبقوة كبيرة.

وهذه ميزة هامة في العضلات الجناحية لذلك فإن العضلات ذات الألياف على شكل جناح تكون أكثر قوة من العضلات ذات الألياف المتوازية.

وعلى كل حال تظهر هذه العضلة مقاومة أعظمية ضمن المدى الحركي من ( ٤٥ – ٩٠) درجة مما يجعل المدى الحركي لمفصل لأحياء تمارين الرفع الذراع.

- عضلات الكف المديرة:

إنّ عضلات الكف المديرة ككل تنتج ال ٥٠ ٪من القوة العضلية المتبقية لإجراء العطف والتبعيد فكما ذكرنا سابقاً بأنّ عضلات الكف المديرة تبلع دور المثبات الحركي لرأس العضد حيث أنه عند ارتفاع الذراع العضلة الدالية لا تستطيع القيام بالعطف أو التبعيد دون تثبيت رأس العضد من قبل عضلات الكف المديرة.

وعند تجاوز المدى الحركي ل ٩٠ درجة لرفع الذراع فإنّ قوة عضلات الكف المديرة تبدأ بالتناقض تاركة مفصل الكتف أكثر عرضة للإصابة والخلع ولاسيما بأنه في الطور العلوي والنهائية من الحركة تصبح قوى سحب العضلة الدالية موجهة للخارج مما يخلق قوة تحت خلع.

وعلى كل حال فإنّ واحدة فقط من عضلات الكم المديرة تستمر بالعمل لما بعد ال ٩٠ درجة وهي العضلة فوق الشوك.

وبالتالي بالنسبة لدور هذه العضلة العام في تثبيت رأس العضد في النشاطات التي تتطلب رفع الذراع فوق مستوى الرأس فإنها تتعب بسرعة في تلك النشاطات مما يؤدي إلى الإجهاد والتمزق والألم الكتفي وذلك بمرض يسمى التهاب وتر فوق الشوك.

وعند حدوث دوران خارجي بعد ال ٩٠ درجة ولكبح عند حد معين تعمل العضلة تحت الكتف كعضلة مثبتة.

ملاحظة:

في الأذيات العصبية التي تشمل العضلات الخاصة بالكف المديرة أو عند تمزق الكف المديرة تعمل العضلة الدالية بدون مشاركة المثبتات الحركية فلا يحدث انخفاض فعّال ومركز لرأس العضد في الجوف الحقاني وبالتالي نلاحظ هجرة الرأس للأعلى أثناء التبعيد.

- العضلة ثنائية الرؤوس:

بما أن الوتر الرأس الطويل يرتكز على رأس العضد في أخدود ذات الرأسين فإنّه يعمل كبكرة حول الوجه العلوي للعضد وبالتالي فإنّه يساعد في إنزال وخفض رأس العضد (كمثبت سكوني).

فعندما تكون الذراع مدورة خارجيا ٢٠ درجة تقريباً فإنّ الأخدود ذات الرأسين يصبح بشكل جانبي وبالتالي فإن الرأس الطويل لذات الرأسين يعمل في مساعدة فيتباعد الذراع.

- العضلة العريضة الظهرية:

تتقلص العضلة العريضة الظهرية تقلص ثابت خلال كامل حركة رفع الذراع بشكل غريب لدعم الثنائية وزيادة الفعالية طالما أنّ زاوية الرفع في ازدياد.

- المنشارية الأمامية:

عند القيام بحركة التبعيد أو عطف الذراع يقوم عظم لوح الكتف بحركة الجر أو التبعيد والارتفاع ودوران للأعلى وذلك لإبقاء الجوف العنابي بالوضع الأمثل.

وأثناء رفع الذراع تقوم المنشارية الأمامية بشد اللوح نحو جدار الصدر فتمنع من حركة الحافة الإنسية للوح بعيداً عن الصدر.

- المعينيات:

عند انتهاء حركة رفع الذراع وخفضها ببطء (تقلص العضلات تقلصا لا مركزي) نحو التقريب أو البسط فإنه عظم لوح الكنف يقوم بحركة السحب والخفض والدوران للأسفل الذي يقوم به العضلة المعينية.

قوة عضلات الكتف:

من وضعية عطف الكتف تنتج عضلات الكتف أقصى قوة عند العمل على التقريب وذلك بسبب عمل كل من العضلات:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن