الوضعة:
تعرّف الوضعة المتوازنة بأنها توضع أي قسم من أقسام الجسم ضمن أنسب شكل بالنسبة إلى القسم المجاور له وبالتالي بالنسبة لكامل عضلات الجسم.
ويتم الحصول على هذه الوضعة بالعمل المنسق لكثير من العضلات حيث تتقلص هذه العضلات وتساندها الأربطة وذلك إمّا لتأمين الثبات لتشكيل القاعدة أو الأساس لحركة ما والوضعية المثالية هي التي تتطلب طاقة أقل وتؤمن أقل ضغط على المفاصل وفي وضعية الوقوف، الوضعية المثالية في المستوى السهمي، يسقط الشاقول من شحمة الأذن خلال مفصل الكتف، ماراً بمنتصف طريقه خلال الجذع ثم خلال المدور الكبير وتقريباً أمام خط منتصف الركبة وأمام الكعب الوحشي.
الحوض والورك في وضع محايد، والركبة بوضعية بسط والكاحل بوضعية الحياد (بين العطف الظهري والعطف الأخمصي).
إنَّ أي شذوذ في اصطفاف إحدى مكونات الهيكل العظمي ستؤدي إلى تغيرت تعويضية في المناطق المجاورة، مما سيؤثر على أسلوب الحركة.
هناك نقطة مهمة يجب عدم نسيانها وهي وجود بعض الاختلافات الطبيعية في الوقفات السوية بين الأشخاص ذوي النماذج الجسدية المختلفة طبيعياً ويعدُّ هؤلاء طبيعيين طالما كانت نماذج وقفتهم ضمن الحدود التي يمكن عدها مقبولة ويمكن تصنيف النماذج الجسدية بحسب الشكل الخارجي كما يلي:
- ظاهري الشكل.
- متوسط الشكل.
- باطني الشكل.
تأتي التسمية الأولى من كلمة ظاهرة (الأدمة الخارجية) وهي الطبقة التي ينشأ منها الجهاز العصبي والجلد والأعضاء الجسدية الخاصة.
يكون أفراد هذه المجموعة من النوع الطويل والنحيف ويكون لون بشرتهم فاتحاً، سواعدهم طويلة ونحاف المظهر ولكنهم أشخاص أقوياء البنية.
تأتي التسمية الثانية من كلمة الأدمة الوسطى وهي الطبقة التي ينشأ منها العضلات والعظام والقلب والأوعية الدموية.
الجسم يكون مربع الشكل، غليظ وواسع (عريض) بكامله، الأطراف كبيرة، لكنها ليست طويلة كثيراً، الصدر أوسع من الجوف البطني والجلد سميك.
الجسم يكون كروي الشكل، قابل للسمنة بسهولة، العضلات ليست قوية كثيراً، الأطراف قصيرة وتأخذ