يعتمد الشفاء على عاملين، عدم تمزق النسيج اللبي وعدم غزو الجراثيم لسطح الكسر وهناك أربع أنماط لترميم الكسر.
- ترميم الكسر بنسيج ضام:
يتميز هذا النمط بتوضع نسيج ضام بين جزئي الكسر وملاط على سطوح الكسر الخارجية والذي يتوضع بعد حدوث امتصاص بدئي، وتمتد ألياف من النسيج الضام موازية لخط الكسر أو من أحد جزئيه باتجاه الآخر، وقد يشكل العاج الثانوي ثقبة جديدة تشبه الثقبة الذروية.
تُظهر الصورة الشعاعية خطاً شافاً يفصل جزئي الكسر مع انغلاق كامل أو جزئي للقناة اللبية وتبدو السن سريرياً ثابتة أو ذات حركة خفيفة مع ألم أثناء القرع، أما بقية الفحوص الحيوية فتكون ضمن المجال الطبيعي.
- ترميم الكسر بنسيج متكلس:
يعتمد هذا النمط من الترميم على نوع الخلايا التي تجتاح منطقة الكسر، فإذا أتت الخلايا من لب القسم الجذري فالشفاء سيحدث بنسج صلبة حيث يتشكل دشبذ عاجي من جهة اللب وملاطي من جهة المسافة الرباطية، ولا يشكل توضع الملاط جسراً كاملاً يغلق الفجوة بين سطحي الكسر بل يختلط مع النسيج الضام القادم من الرباط حول السني ويفسر هذا الاختلاط ) بين الملاط والرباط بالإضافة إلى الظلالية الشعاعية للملاط ( إمكانية تحري خط الكسر شعاعياً بالرغم من التحام جزئي الكسر التحاماً تاماً، وينغلق جزء من قناة اللب وغالباً الجزء الذروي.
يبدي الفحص السريري حركة بطيئة واستجابة تجاه القرع، أما تجاه اختبارات الحيوية فقد تكون الاستجابة منخفضة قليلاً.
- ترميم الكسر باندخال نسيج ضام وعظمي: