رضوض الأسنان الأمامية:
- Injuries To The Anterior Teeth:
ازداد الاهتمام في السنوات الأخيرة بهذه الأذيات نظراً لازدياد نسبة حدوثها والاضطرابات المرضية والوظيفية والجمالية المرافقة لها وأثرها على الناحية النفسية بالإضافة إلى ضرورة المعالجة الفورية للتخفيف من آثارها الضارة على اللب والبنى حول السنية وأخيراً على ارتصاف الأسنان في القوس السنية يضاف إلى ذلك التطورات الحديثة والهامة في طرق ومواد المعالجة مشكلة الأذيات السنية فريده من نوعها، فالمريض يأتي بدون موعد وفي أوقات غير متوقعة ليلاً ونهاراً، وعلى الطبيب التدخل الفوري لتخفيف آثار الأذية إلى الحد الأدنى .
بناء على ذلك، يجب أن يكون الطبيب مهيأً علمياً ونفسياً ومادياً أي يمتلك المعلومات اللازمة والاستعداد الذاتي والأدوات اللازمة لتقديم المعالجات الإسعافية واللاحقة فهو مسؤول عن قرار التشخيص الصحيح وخطة المعالجة المثلى.
لأن الأذيات السنية تسبب رضاً نفسياً شديداً يستمر إلى المستقبل البعيد إذا لم تُقدم المعالجة التجميلية مباشرة، فنتائج الأذية ستفقد الطفل جاذبيته وجماله وتعرضه لعبارات الاستهزاء أحياناً من الأقران.
غالباً ما يدخل الأهل العيادة السنية وهم بحالة نفسية متوترة وغاية في الاضطراب والقلق يتجاوز درجة وحقيقة الأذية وأحياناً يتجاوز اهتمامهم بالأذيات الأخرى كالعصبية والعظمية، هنا على الطبيب أن يملك القدرة في التعامل مع وضع الأهل والطفل ويهدئ من روعهم مهما كانت شدة الأذية وذلك بلغة هادئة مع ثقة بالنفس والتأكيد على إمكانية المعالجة أو إحالة المريض إلى الاختصاصي وبذلك يحد من مستوى القلق لديهم.
لقد تبين بالدراسات العلمية أن الصحة النفسية والسلوكية ومدى التحصيل الدراسي يرتبط ارتباطاً أكيداً بتشوه مظهر الطفل وشعوره بالاختلاف عن الآخرين.
كما أظهرت الأبحاث أن