- أول من درس الإطباق الطبيعي هو Andrews بين 1960 – 1964 حيث قام بجمع بيانات ل 120 حالة طبيعية لم تكن بحاجة لمعالجة نظرياً وجمالياً ووظيفياً كانت طبيعية.

قام بدراستها ووضع ست معايير أساسية للإطباق اعتبرت كمعايير أساسية للإطباق الطبيعي واعتبر أن نقص أي من هذه المعايير هو خلل في الإطباق.

- المفتاح الأول: العلاقة الرحوية:

تظهر الأرحاء العلوية الدائمة ثلاث نقاط ارتكاز صلبة مع الأسنان المقابلة:

1 – تطبق الحدبة الأنسية الدهليزية للرحى الأولى العلوية ضمن الميزاب الأنسي الدهليزي بين الحدبة الأنسية الدهليزية و الحدبة الدهليزية المتوسطة للرحى الأولى السفلية الدائمة.

2 – تطبق الحدبة الأنسية الحنكية للرحى الأولى العلوية (حدبة داعمة) ضمن الوهدة المركزية للرحى الأولى السفلية.

3 – يجب أن يتحقق تماس بين الحافة الوحشية للحدبة الدهليزية للرحى الأولى العلوية مع الحافة الأنسية للحدبة الأنسية الدهليزية للرحى الثانية السفلية.

- المفتاح الثاني: ميلان (تزوي) التيجان الأنسي الوحشي:

إن الجزء اللثوي من المحور الطولي للتاج يتوضع وحشياً بالنسبة للجزء الإطباقي من المحور.

هذا الميلان يقاس بالزاوية المتشكلة بين العمود النازل على مستوى الإطباق والمحور الطولي للسن.

ويعتبر هذا التزوي إيجابي إذا كان القسم اللثوي إلى الوحشي من القسم القاطعي.

أما إذا كان العكس أي اتجه القسم اللثوي إلى الأنسي من القسم القاطعي تكون قيمته سلبية.

تختلف درجة الميلان حسب مجموعة الأسنان أي أن المحاور الطولية للأسنان تميل نحو الأنسي و درجة الميلان تختلف من سن إلى أخرى.

- الاختلاف بتزوي تيجان الأسنان العلوية:

يختلف الميلان الأنسي الوحشي حسب نوع السن العلوي (قاطعة – رحى ...) أكثر ما يلاحظ التزوي الأنسي الوحشي في الناب العلوي وتكون الضواحك العلوية الأقل تزوياً (أكثر عمودية، لميلانها درجتين فقط).

تزوي جميع الأسنان إيجابي أي tip القسم القاطعي أنسي والجزء اللثوي وحشي ميلان الأسنان السفلية يكون أخف من ميلان الأسنان العلوية والهدف من هذا التماس هو الحفاظ على نقاط تماس صميمية بين الأسنان.

- المفتاح الثالث: ميلان (تزوي) التيجان الدهليزي اللساني:

هذا الميلان يعتبر:

إيجابي: عندما يكون القسم اللثوي للتاج لسانياً بالنسبة للقسم القاطعي.

سلبي:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان