المعالجة في كسور الجذر:
- لتأمين شفاء اللب والرباط حول السني يجب رد القطعة المتبدلة من الكسر بأسرع ما يمكن مع تطبيق جبيرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل لتأمين ثبات دشبذ النسج الصلبة للسن.
تحدد علاقة سطح الكسر مع الميزاب اللثوي نوع المعالجة، وتكون فرصة الشفاء) بتوضع نسيج متكلس بين قطعتي الكسر (ضعيفة، وفيما يلي بعض حالات المعالجة:
- قد تكون المعالجة إزالة القسم التاجي وجر الجزء الذروي تقويمياً.
- يمكن رد قطعتي الكسر بسهولة بالضغط الإصبعي بعد الرض مباشرة، فإذا ظهرت مقاومة فغالباً ما يعود السبب إلى كسر في كل من الجدار الدهليزي والسنخ، عندها يجب رد الكسر السنخي ثم السني بالضغط الإصبعي، ليتم التثبيت بعد ذلك مباشرة بالجبيرة المناسبة كالجبيرة السلكية المقواة بالراتنج المركب، وتوضع الحالة تحت المراقبة السريرية والشعاعية.
- قد يكون الاستطباب قلع الجزئيين وعندها يجب التنفيذ بحذر لتجنب حدوث انخماص شديد في الاتجاه الدهليزي اللساني في منطقة القلع، وبالتالي تظهر مشكلة في تأمين الناحية الجمالية أثناء المعالجة الترميمية الدائمة، لذا يتم أحياناً الإبقاء على القطعة الذروية التي غالباً ما تبقى حية فيغطى مقطع الكسر بطبقة جديدة من الملاط ويتوضع فوقها طبقة من العظم، وهنا لا بد من المتابعة السريرية والشعاعية.
في جميع حالات المعالجة يجب القيام بالمتابعة الحيوية والشعاعية بعد انقضاء ثلاثة أسابيع وستة أسابيع وثلاثة أشهر إذ غالباً ما تظهر الاختلاطات خلال شهرين من حدوث الكسر وتكون بأحد الأشكال التالية:
١- تموت اللب :Pulp necrosis
أثبتت التجارب السريرية أن نسبة بقاء اللب حياً بعد كسور الجذر أكبر مما هي عليه بعد حدوث الانزياح بدون كسر، ويعتمد التفسير هنا على عودة الإرواء الدموي عن طريق السطح الواسع بين القناة اللبية والنسج المحيطة مسهلاً بذلك تأسيس ورود الدم، بينما يبقى الإرواء الدموي في حالات الانزياح مقتصراً على الثقبة الذروية، كما أن الارتشاح الدموي عن طريق الكسر يقلل الضغط على الأوعية الدموية اللبية منعاً للاختناق والتموت، بالإضافة إلى أن معظم القوة الصادمة تمتص أثناء حدوث الكسر بدل انتقالها إلى المنطقة الذروية، مما يقلل الأذى على تلك المنطقة الحساسة من الثقبة الذروية.
لا تشير الاستجابة السلبية لحيوية السن بعد الرض مباشرة إلى