الجهاز الحسي:

إن انحدار وظائف الجهاز الحسي واضحة مع التقدم بالعمر ومن أهم مظاهرها:

العين:

يعد التدهور في الحدة البصرية من أكثر التغيرات البصرية شيوعاً في الأعمار المتقدمة حيث أن نسبة 1-5 فوق ال75 سنة من العمر لديهم تأذي بصري والذي يحدث نتيجة نقص مرونة عدسة العين ويلاحظ من خلال مسك الشخص للأشياء بعيداً نسبياً عن العين ومحاولة التركيز والنظر على الشيء، مثلاً عند النظر إلى الصور الفوتوغرافية أو عند القراءة.

بالإضافة إلى قلة شفافية العدسة مما يؤدي إلى مشاهدة الألوان بشكل مختلف.

كما تقل كفاءة شبكية العين مما يؤدي إلى صعوبة التعامل مع الأضواء القوية أو صعوبة مقارنة بعض الأشياء ذات الفروق البسيطة وتصعب الحركة السريعة للمسن نتيجة ضعف البصر بشكل عام.

من مظاهر اضطراب الرؤيا الأخرى عدم القدرة على تجسيم الأشياء وعدم القدرة على النظر إلى الأعلى وعدم القدرة على تحديد مسار الأشياء.

الأذن:

نقص السمع الشيخي والتي تظهر متأخرة من نقص لرؤيا حيث يبدي كل من الجهاز السمعي والطرق العصبية الموصلة تنكساً وظيفياً مع التقدم بالعمر والذي ينجم عنه مشكلة في التواصل مع الآخرين والذي يلاحظ من خلال ضعف تمييز ما يخاطب به المسن فيردد عبارات مختلفة ولكن على نفس الوزن فمثلاً (كلام) يسمعها (سلام) وهكذا.

وقلة حساسية السمع للأصوات المرتفعة أو الأصوات ذات الترددات الحادة مثل صوت النساء، ويمكن أن يحدث ذلك نتيجة التقدم في السن أو بعض أمراض الجهاز السمعي أو نتيجة لعوامل بيئية أو حتى تناول بعض العقاقير الطبية كما أن التغيرات المورفولوجيا التي تحدث في الدهليز تؤدي إلى عدم القدرة على تحديد الاتجاه.

اللمس:

لا يتأثر اللمس فقط بضعف الدوران الدموي المؤدي إلى انسداد في الأوعية الشعرية تحت سطح الجلد لكن أيضاً بنقص مستقبلات اللمس (جسيمات مايسنر) من العمر 50 وأكبر وهذا يؤثر على وظيفة اليد وقوة القبضة في الأعمار المتقدمة.

وكذلك فإنَّ المتقدمين بالعمر يظهرون إحساساً أقل بالاهتزاز والضغط والألم والحرارة والأهم من ذلك أن نتذكر أن التقدم بالعمر يحدث اضطرابات متنوعة في الوظائف الحسية في مناطق مختلفة من الجسم.

المعالج الفيزيائي يجب أن يكون قادراً على مقارنة إحساسه الخاص مع إحساس المريض.

حيث أظهرت دراسة أجريت على مجموعة من الشباب والكهول النساء بوضع ثلج 10 دقائق على الذراع فوجد أن النساء الأكبر بالعمر كان عدم الارتياح عندهن أقل من الشباب الذين كان عدم ارتياحهم أقوى بشكل واضح.

التذوق:

ضعف حاسة التذوق يحدث نتيجة لتغيرات تحدث في اللسان نفسه مما ينتج عنه ضعف حاسة التذوق وخاصة للطعم الحلو والمالح وقد وجد أن أطقم الأسنان الصناعية ذات التركيب غير المناسب يمكن أن تسهم في ضعف حاسة التذوق كذلك.

الشم:

تحدث ضعف حاسة الشم نتيجة لضمور المستقبلات الخاصة بهذه الحاسة في الأنف، بالتالي ضعف حاسة الشم، حتى انه يصعب على المسن التعرف على الغذاء الفاسد من خلال الرائحة النتنة.

التوازن:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن