تحسين اضطرابات الذاكرة

مقترحات لتحسين الاحتفاظ والتذكر والاسترجاع لدى المتعلمين:

الانتباه للشيء المتعلم يزيد من قدرة المتعلم على تعلمه والاحتفاظ به ومن ثم تذكره.

تساعد الممارسة على الاحتفاظ بالمعلومات والخبرات والمهارات لفترة طويلة من الزمن.

هناك علاقة إيجابية وقوية بين دقة تنظيم المعلومات وخزنها لفترة طويلة، والتنظيم الجيد للمعلومات، يساعد الفرد على استرجاعها حتى لو مضى عليها فترة طويلة من الزمن.

توجد علاقة إيجابية وقوية بين ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة، واستيعابها وفهمها، ومن ثم استرجاعها عند الحاجة إليها.

كلما ارتبطت المعلومات بحياة المتعلم ساعده ذلك على الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.

كلما درس المتعلم المعلومات بأكثر من طريقة وكلما بدل جهدا أثناء عملية التعلم، ووظف عمليات عقلية متنوعة، رسخت المعلومات في ذاكرته لفترة طويلة من الزمن.

كلما كانت هناك فترات راحة بين تعلم كل فكرة جديدة وأخرى ساعد المتعلم على ادخالها الى ذاكرته ومن ثم الاحتفاظ بها بشكل أفضل.

التدرب الموزع على فترات زمنية معقولة ضمن حدود قدرات المتعلم يساعد على التعلم الفعال وإلا سيعمل على الإعاقة ان كان تدريباً مستمراً ومكثفاً طوال الوقت.

كلما اندمج المتعلم بالنشاطات التعليمية والتعلمية وتفاعل معها تعلم أكثر مما لو اعتمد على المتعلم.

وجود قدر معقول من التشابه بين المعلومات الجديدة والمعلومات القديمة يساعد على التعلم والاحتفاظ والاسترجاع وإلا سيؤدي الى نتيجة عكسية إذا زاد عن الحد أو نقص.

اضطرابات الذاكرة:

أهم أشكال اضطراب الذاكرة:

تعطل الذاكرة الآني: يفقد المضطرب القدرة على استدخال المعلومات وارساخها بشكل كامل ولفترة معينة من الزمن ليعود بعد مدة من الزمن قد تطول أو تقصر وتحت تأثير متغيرات متعددة إلى حالته الطبيعية.

الذاكرة التحريفية البارامينزيا حيث يحذف الفرد الذكريات السابقة المألوفة مثلاً يشعر الفرد أن ما يوجهه هنا والآن قد واجهه قبل ذلك وقد يكون هذا الشعور قوياً ومقنعاً حتى عندما يعي الفرد أن الحدث جديد بكل ملابساته.

فقدان الذاكرة الاصطفائي: