& تصنف القوى بحسب طبيعة تأثيرها في الأجسام والجمل الهندسية تبعا لتغير شدتها أو موضعها بالنسبة للزمن كما يلي:
أولا: ستاتيكية: توصف القوة بأنها ستاتيكية، عندما يتم تطبيقها على جسم ما بشكل ستاتيكي حتى تبلغ مقدارها النهائي، بعدها تصبح شدتها وموضعها ثابتين مع تغير الزمن. ويقصد بالتطبيق الستاتيكي لقوة على جسم، بتحميلها التدريجي البطيء عليه، مثل الأوزان الذاتية للأجسام، والحمولات أو القوى الدائمة، الضغط الهيدروستاتيكي على السدود والحواجز المائية.
ثانيا: ديناميكية: توصف القوى بأنها ديناميكية، إذا كانت شدتها أو موضعها على الجسم الواقعة عليه تتغير خلال فواصل زمنية قصيرة. فتكون اهتزازية، صدمية، ومتحركة وكأنثلة عليها قوى دفع الرياح، قوى العطالة، وتعتبر القوى الزلزالية، أحد أهم أشكال الأخيرة، التي نصادفها في حساب المنشآت المدنية على الزلازل، قوى الأمواج، قوى ضغط الانفجارات، قوى الصدم، والقوى الناجمة عن اهتزاز المحركات على المنشآت الحاملة لها، قوى عجلات شاحنة متحركة على جسر، أو قوى قطب أو عجلات، قاطرة وعربات قطار متحرك على جسر.
تعتبر دراسة توازن المنشآت الواقعة تحت تأثير القوى أو الآثار الديناميكية بصورة عامة موضوع أبحاث ديناميك المنشآت.&
& يتم أحيانا مكافأة القوى الديناميكية بأخرى ستاتيكية، وذلك بتصعيد قيم الأخيرة بواسطة ثوابت التصعيد الديناميكي، وتكون قيم الثوابت الأخيرة أكبر من الواحد، إلا أن مكافأة القوى الديناميكية بأخرى ستاتيكية قد لا يكون دوما ممكنا أو صحيحا.&
& كما أنه تبعا لزمن تأثير القوى، فإنها تصنف في مقررات التصميم إلى حمولات (قوى) دائمة، التي يستمر تأثيرها طيلة عمر الجملة أو فترة استثمارها، ومنها حمولات الوزن الذاتي، أو أن تكون الحمولات مؤقتة لفترات قصيرة، عدة ساعات أو أيام كما في حالة حمولات المستودعات، أو أن تكون الحمولات حية، كأوزان السكان في الأبنية السكنية، أو ةوزان الطلاب في قاعات المدارس والجامعات، والأخيرة لها أثر ديناميكي، لذلك عند تصميم هذه المنشآت وعناصرها يؤخذ أثرها ضمن قيم ثوابت تصعيد هذه القوى.&
& تصنف القوى تبعا للشكل أو الحيز الهندسي الذي تؤثر من خلاله هذه القوى في الأجسام. والتمثيل الهندسي للقوى الواقعة على الأجسام يعرف بشكل أو مخطط تحميلها. عمليا تؤثر جميع أنواع القوى في الأجسام بشكل موزع، فتكون حجمية أي تؤثر في نقاط الجسم جزئيا أو كليا، مثل قوى الثقالة – قوى العطالة، أو قوى التجاذب المغناطيسي، أو قوى الطرد المركزي (النابذة) في حالة الأجسام المتحركة زاويا حول محور. أو أن تكون القوى موزعة وتؤثر في الأجسام عبر سطوحها الخارجية جزئيا أو كليا. أو أن تكون القوى موزعة وتؤثر في الأجسام عبر سطوحها الخارجية جزئيا أو كليا. فتكون خارجية فعالة مقل قوى دفع الرياح على واجهات المباني والمنشآت أو على كابلات نقل الطاقة الكهربائية والأبراج الحاملة لها، وقوى ضغط المياه على السطوح الاي تحجزها، المعروفة في السدود والحواجز المائية، أو في حالة دفع المياه