& تختلف منشآت الهندسة المدنية اختلافات بينا حسب الغرض الذي أعدت له، فهناك منشآت سكنية عمرتنية تبدأ من الوحدات الصغيرة إلى العمارات الضخمة، ومن المجموعة المحدودة للحي إلى الكتل المتراصة التي تتألف منها المدن. ويتبع هذا الاتساع العمراني اتساع مماثل في المرافق العامة التي تقوم بخدمته من محطات تنقية المياه وإمداد المدن بها، إلى محطات مجاري الصرف ، ومحطات القوى الكهربائية للإنارة، ثم تأتي المباني العامة كمصالح الحكومة والمؤسسات والشركات والمتاحف ودور العبادة والمستشفيات والمكتبات والجامعات والمدارس والمسارح والمحال التجارية والملاعب. &
& استخدمت الأبنية ذات الجدران الحاملة (الأبنية الحجرية) منذ القدم كمنشآت سكنية ذات طوابق محدودة (عادة في حدود أربعة طوابق). إن قدرة تحمل هذه المباني، ومقاومتها للحريق، وصلابتها تجعلها الاختيار المنطقي والرائج في عدة منشآت. وتستخدم الحجارة حاليا بشكل رئيسي في الجدران، والركائز، والأقواس. وكانت تستخدم سابقا في الأساسات، والقباب. &
& كانت الحجارة مادة الإنشاء الرئيسية، وتستخدم في جدران البناء والأعمدة والأقواس والقباب. لكنها اليوم لا تعتبر مادة إنشائية منافسة، بسبب تكلفتها العالية. ويتم استخدام الحجارة لأهداف تزيينية فقط ويمكن أن يتم ملء الفراغات بين الحجارة بالخرسانة مع قضبان التسليح. &
& تقوم الجدران الحاملة بوظيفتين أساسيتين هما نقل الحمولات الشاقولية حتى منسوب التأسيس (منسوب أسفل القواعد)، والفصل بين الحجرات المختلفة. والحمولات الشاقولية هي وزن الجدران نفسها، وردود أفعال الجوائز الحاملة للأسقف وما يؤثر عليها من حمولات مختلفة، تتغير سماكة الجدران بين الطوابق وتزداد هذه السماكة في الطوابق السفلى، وترتكز الأسقف مباشرة على الجدران. &
& تعرف الركائز بأنها أجزاء من الجدران، بأطوال قصيرة، بينما القوائم هي أعمدة قصيرة جدا. وتشكل الجدران من صف واحد من المداميك، وأحياناً من صفين يترك بينهما فراغ، حيث يملأ هذا الفراغ بالخرسانة العادية أو المسلحة. &
& إن الوضع العام للبلوكة ضمن الجدران، يكون بحيث توضع على جانبها العريض، في حين يكون جانبها الرفيع والطويل (واجهة البلوكة)