& عندما تكون الهبوطات متجانسة (متساوية القيم) فلا خطر على وجه العموم على المنشآت التي لها صلابة كافية فعلى سبيل المثال كل الأبنية الهامة المؤسسة على حصا عامة والمرتكزة على طبقة غضار طري مشدد بشكل طبيعب وسميكة جدا، يمكن عامة والمرتكزة على طبقة غضار طري مشدد بشكل طبيعي وسميكة جدا، يمكن تحصل فيها هبوطات تزيد قليلا عن 25 سم دون أية خسائر. &
& إن الهبوط المتجانس (المنتظم) لا يؤثر على العناصر الإنشائية للمنشأة ولكن كانت قيمته كبيرة يمكن أن يؤدي إلى حدوث أضرار في نقاط اتصال المنشأة في الخدمات الخارجية (مثل أنابيب مياه الشرب وأنابيب الصرف الصحي وكابلات الهاتف). &
& ولكن الأمر الأكثر خطرا هو احتمال حصول هبوطات مختلفة بين النقاط المختلفة للأساس أو بين الأساسات المتجاورة، وهذا ما نسميه بالهبوطات التفاضلية. فإذا كانت قيمة الهبوط التفاضلي مهمة، يمكن أن يحدث خلل خطير مثل تخريب في الأبنية الحجرية، شقوق في البيتون المسلح أو البيتون المسبق الإجهاد، أو دوران بكامل المبنى مثل برج بيزا، كنائس في ميكسيكو والعديد من المباني المنفذة على أوتاد احتكاك في بوسطن وشيكاغو. &
& تعتبر كل من الهبوطات التفاضلية والكلية مقبولة عندما يمكن امتصاصها بدون عواقب من قبل المنشآت المعتبرة إما لينة جدا عالية التكيف (منشآت مقررة سكونيا من خلال المفاصل أو الأبنية الحجرية الثقيلة الموضوعة على الكلس القابل للتكيف الجيد) وإما صلبة جدا (المباني الصلدة من البيتون المسلح). &
& في الواقع إن الهياكل من البيتون المسلح، أو الهياكل المعدنية المتعددة الطوابق تتحمل الهبوطات التفاضلية بشكل جيد، كما أن نسبة كلفة الأساسات إلى كلفة المنشآت فوقها متناسبة عكسيا مع ارتفاع المبنى، وعلى الرغم من بعض التناقض إلا أن المنشآت القليلة الارتفاع تكون على المستوى الاقتصادي والتكنولوجي هي الأكثر حساسية. &
& أجريت العديد من القياسات أظهرت أن الهبوطات التفاضلية بين مسندين متجاورين لا تكون ضارة من أجل منشأة معينة عندما تكون أقل من نسبة معينة من المسافة بين هذين المسندين، وهذه المسافة تتغير بحسب المنشأة. &
& إن قيمة الهبوط التفاضلي لا تعبر عن الأضرار الممكن حدوثها في المنشأة إذا لم ترتبط بالمسافة المحورية بين الأساسين المتجاورين وهذا ما يعبر عنه بالهبوط التفاضلي النسبي وهو يعبر عن زاوية دوران (أو تشوه) العناصر الإنشائية التي تربط الأعمدة المتجاورة. &
& من أجل الغضاريات فإن الهبوطات التفاضلية الأعظمية الملاحظة بدون تأثيرات تخريبية هي على التوالي من مرتبة (20-40)% من الهبوط الأساسي بحسب كون المنشآت