استئصال اللب الكامل :Pulpectomy
يتم هذا الإجراء على الأسنان المصابة بالتهاب اللب الحاد أو المزمن والأسنان المصابة بتموت اللب الجذري، تكون المعالجة مضاد استطباب عندما يحدث امتصاص فيزيولوجي أو مرضي يتجاوز ثلث الجذر أو امتصاص داخلي أو خارجي متقدم أو آفة ذروية أو بين جذرية أو آفة شملت جراب برعم السن الدائم، كذلك الأسنان التي حدث فيها انثقاب في قعر الحجرة ناجم عن النخر أو الطبيب، وأيضاً في حالات وجود كيس تاجي أو جرابي، وعندما تكون السن غير قابلة للترميم .
إن الهدف الأساسي من هذه المعالجة هو المحافظة على الأسنان المؤقتة الهامة والضرورية للطفل رغم تدني نسبة الإنذار الجيد كحالة الرحى الثانية المؤقتة قبل بزوغ الرحى الأولى الدائمة.
إن عزوف طبيب الأسنان عن هذه المعالجة يأتي من صعوبة تحضير الأقنية الجذرية وشكلها التشريحي والأدوات والمواد والأدوية اللازمة لذلك والخوف من أذية برعم السن الدائمة إضافة إلى صعوبة تدبير سلوك الطفل، وبالتالي يلجأ إلى القلع وتطبيق حافظات المسافة رغم ما يحيط بذلك من مساوئ وأضرار تلحق بالطفل.
إن العديد من الدراسات أثبتت نسب نجاح جيدة لمعالجة هذه الأقنية وقد تراوحت نسبة النجاح بين ٧٥ إلى ٩٦ % وذلك بعد الاختيار المقبول للمعالجة.
خطوات المعالجة:
١- تخدير السن عند الضرورة ويفضل التخدير الناحي.
٢- عزل السن بالحاجز المطاطي.
٣- فتح السن بطريقة مشابهة لعملية بتر اللب مع جعل الجدران أكثر انفتاحاً نحو الخارج لتسهيل معالجة الاقنية الجذرية.
٤- تُستأصل بقايا لب الحجرة اللبية ثم تغسل وتجفف.
٥- تُحدد مداخل الأقنية ثم تجرى الصورة الشعاعية لتحديد طول وعدد وشكل الأقنية.
٦- يستأصل اللب القنيوي بالإبر الشائكة ثم تحضر الأقنية بمبارد هيدستروم المناسبة لهذه الغاية مع الابتعاد ٢ ملم عن الذروة الشعاعية كما يجب عدم المبالغة في التحضير الميكانيكي خوفاً من الانثقاب الجانبي أو حدوث أذية ما، ويكفي توسيع القناة حتى الرقم ٢٥ – ٣٠ في الأرحاء بينما تتطلب المعالجة في الأسنان الأمامية أرقاماً أعلى.
تغسل الأقنية بتحت كلوريد الصوديوم مع الحذر من دفع هذه المادة عبر الذروة.
٧- بعد تجفيف القناة بالأقماع الورقية تحشى الأقنية وترمم السن إذا كانت خطة المعالجة تتطلب ذلك أي عندما لا يكون هناك تموت أو عفونة.
٨- بحالة التموت والعفونة تجرى