&^مقدمة^
يحدد الشكل النهائي للمشيمة في وقت التكون وليس لتعدد الأشكال أهمية سريرية , قد يدخل الحبل السري المشيمة من منتصفها وقد يرتبط بها في حافتها , أو قد تجري الأوعية السرية لمسافة معينة على طول الأغشية ويسمى إرتكاز مظلي . إذا مرت الأوعية عبر عنق الرحم قد تنضغط برأس الجنين أثناء المخاض وقد تنزف مسببة فقر دم جنيني . في بعض الحالات يتكون لدى المشيمة فص إضافي مفصول عن المشيمة بأغشية رئيسية وتسمى مشيمة إضافية .&
&آفات الطبقة المغذية الحملية :
هذه الآفات غير شائعة ولها شكلين : الرحى العدارية (حميدة ) , وأورام الطبقة المغذية الحملية المستمرة (غالباً خبيثة ).&
&أورام الطبقة المغذية الحميدة (الرحى العدارية) :
لها شكلين :
1. الرحى العدارية الكاملة : لا وجود لجنين توذم التشكلات الحويصلية , إرتشاح الأرومة المغذية , قلة أو غياب الأوعية الدموية ضمن الزغابات وفي 5% من الحالات تتحول الى خبيثة.
2. الرحى العدارية الجزئية : يوجد جنين لكن بعض المناطق في المشيمة تبدي التغيرات الموصوفة في الرحى التامة .&
&تشخيص أمراض الطبقة المغذية الحملية الحميدة :
يعد النزف المهبلي المستمر العلامة الأولى , يلي النزف نسبياً حدوث تقلصات رحمية وخروج مواد شبيهة بحبات العنب . الإقياء الشديد المفرط شائع , وقد ينمو المرض دون أعراض , قد تبدي المرأة كبر بطن أو ماقبل الارجاج .
الموجودات بالفحص :
العمر أكبر من العمر الحملي والبطن عجيني القوام .
عدم سماع دقات قلب الجنين .
يظهر الفحص بالأمواج فوق الصوتية مظهر العاصفة الثلجية .
إرتفاع قيم hcg بشكل غير متوقع عند قياسه .&
&العلاج :
إذا تم قبول المريضة في أوقات خروج الورم فاننا لانحتاج لعلاج فوري إلا إذا تباطأ خروج الورم , نقوم بالإفراغ الإصبعي , وكذلك نقوم بتأمين الدم لأن غالباً طرح الورم يترافق مع فقد للدم .
إذا تم التشخيص قبل خروج الورم فإننا نقوم بتفريغ الرحم بمجرفة ماصّة , ولا نستخدم الأوكستوسين أو البروستاغلاندينات لتحريض التقلصات لأنها ممكن أن تؤدي لإنتشار الورم إلى الأوعية .
في حال المرأة ذات خطورة منخفضة يقوم الأطباء بإعطاء جرعة علاج كيماوي , قد تفضل النساء فوق الأربعين استئصال رحم .&
أما الشكل الآخر من آفات الطبقة المغذية الحملية هو أورام الطبقة المغذية الحملية المستمرة (الخبيثة) ولها نوعان إما شكل يقتصر على الرحم نفسه (رحى غازية) وشكل آخر ينتشر عبر