- المفصل الترقَوي القص:
يعتبر المفصل القصي الترقوي نقطة الاتصال الوحيدة بين الطرف العلوي والجذع.
حيث يتحدث في هذا المفصل عظم الترقوة مع قبضة القص.
إن النهاية العريضة للترقوة تتمفصل مع سطح صغير من عظم القص وهذا يتطلب تثبيت رباطي قوي لهذا المفصل لذلك فهو مدعم بثلاثة أربطة وهي:
١ – الرباط الترقوي الضلعي (يعتبر الرباط الرئيسي في دعم هذا المفصل).
٢ – الرباط بين الترقوتين.
٣ – الرباط القصي الترقوي.
تكون حركة الترقوة في هذا الفصل ممكنة ضمن المحاور الثلاث مما يعطي ثلاث درجات من القدرة الحركية فالترقوة تستطيع التحرك للأعلى والأسفل مؤدية لحركتي الرفع والخفض للوح الكتف وتقدر هده الحركة ممدى حركي بين ٣٠ – ٤٠ درجة.
كما أنّ الترقوة تتحرك أيضاً للأمام والخلف أو ما يسمى حركتي الجر والسحب وآخر مستوى من حركة الترقوة هي الحركة الدورانية للترقوة حول محاورها الطويل.
- المفصل الأخرمي الترقوي:
تتصل الترقوة بلوح الكتف أيضاً من الناحية القاصية وذلك عبر المفصل الأخرمي الترقوي وتحدث في هذا المفصل أغلب حركات اللوح على الترقوة ويقع على عاتق هذا المفصل جهد احتكاكي كبير نتيجة التحمل المحوري العالي المنقول عبر هذا.
يتوضع المفضل الأخرمي الترقوي فوق رأس العضد لذلك يمكنه أن يعمل كضابط حركات الذراع الحادثة فوق الرأس.
وهذا المفصل مدعم بمحفظة ليفية كثيفة وبمجموعة رباطية تتوضع أعلى وأسفل المفصل والتي تدعم المفصل في الأحمال القليلة والتوضع في الحركات الصغيرة
وبالقرب من هذا المفصل يتواجد رباط هام هو الرباط الغرابي الترقوي والذي يدعم حركات اللوح وذلك بعمله كمحور للدوران وأيضاً من خلال تزويد الدعم الأساسي في الحركات التي تتطلب مدى حركي واسع وانزياح كبير للوح إن حزام الكتف متعلق بالترقوة هذا الرباط والذي يعتبر كمكبح أساسي للحركات العمودية.
هناك رباط آخر في هذه المنطقة ولا يعبر المفصل الأخرمي الترقوي هو الرباط الأخرمي الغرابي والذي يحمي التراكيب العميقة في الكتف كما أنه يمنع الحركات المفرطة لرأس العضد باتجاه الأعلى.
-المفصل القصي الترقوي:
تكون الحركة ضمن المفصل القصي الترقوي معاكسة للحركة ضمن المفصل الأخرمي الترقوي في حركات الخفض والرفع والجر والسحب (بالنسبة للترقوة).
وعلى سبيل المثال عند حدوث حركة الرفع في المفصل الأخرمي الترقوي تكون هناك حركة خفض في المفصل القصي الترقوي والعكس صحيح وهذا لا ينطبق على الدوران لأن الترقوة تدور باتجاه واحد على جميع طولها.
إن الترقوة تدور باتجاهات مختلفة لتتلائم مع حركة اللوح فهي تدور للأمام بالتوافق مع حركتي الجر والرفع وللخلف بالتوافق مع حركتي السحب والخفض.
ومن الأهمية يجب أن نذكر بأنّه لا يمكن لعظم لوح الكتف بأن يتحرك ما لم تكن هناك حرية في المفصلين القصي الترقوي والأخرمي الترقوي تقريباً حوالي ٦٥ ٪ من هذه الحركة تحدث في المفصل القصي الترقوي وحوالي ٣٥ ٪ منها تحدث في المفصل الأخرمي الترقوي.
- المفصل الصدري الكتفي:
يتواجه لوح الكتف مع القفص الصدري من خلال هذا الفصل وهو ليس مفصل مثالي وإنما اتصال عظم مع عظم أو بالأحرى هو مفصل فيزيولوجي يحوي على تراكيب وعائية وعصبية وعضلية جرابية والتي تسمح بحركة سهلة للوح على القفص الصدري.
وفي الحقيقة يتوضع اللوح فوق عضلتين هما المنشارية الأمامية وتحت اللوح وتحت هاتين العضلتين لتوضع عظام الصدر.
هناك حوالي سبعة عشر عضلة تلك التي تنشأ أو ترتكز على لوح الكتف.
إن هذا المفصل يخدم بوظيفتين رئيسيتين تعززان حركة الكتف.
أولاً:
إن المفصل الكتفي الصدري يعمل كمفصل إضافي بقوة بزيادة المدى الكمي لحركة دوران العضد على الصدر (ثلث حركة التبعيد أو العطف الكلية تجرى في هذا المفصل).
حيث أن لكل درجة دوران في هذا المفصل أثناء الحركة رفع الذراع يقابلها درجتين دوران في المفصل العضدي الحقاني.
ثانياً:
أما الوظيفة الثانية فهي تسهيل عمر اللوح كعتلة كبيرة بالنسبة للعضلات التي ترتكز عليه وبسبب مساحة اللوح وشكله فإنّ اللوح يعطي حركة واسعة حول المفصل القصي الترقوي والأخرمي الترقوي فالعضلات الصغيرة في هذه المنطقة يمكنها أن تتقدم كمية وافية من عزم الدوران لتكون فاعلة على مفصل الكتف.
- ثباتية مفصل الكتف:
بسبب وجود اتصال صغير بين رأس العضد والجوف العنابي فإنّ الكتف يعتمد وبشكل كبير على المثبتات السكونية والحركية من أجل تأمين ثباته وبالتالي إبقاء رأس العضد ضمن الجوف العنابي.
وجدير بالذكر أن تعرّف لاثباتية الكتف بأنها:
انزياح مفرط لرأس العضد على الجوف الحقاني وأكثر ما تشاهده بعد الرضوح أو متلازمات الإجهاد التنكسي المزمن و للاثباتية اختبارات متعددة لتشخيصها ومنها: (ليتشمن – النقل أو التحويل).
- المثبتات السكونية لمفصل الكتف:
وتتضَمن كل من:
السطوح المفصلية: